31/10/2010 - 11:02

إستطلاع هآرتس: الجمهور يتعاطف مع المستوطنين

بدائل شارون: بيرس حصل على 18.7%، في حين حصل نتنياهو على 17.3%، وموفاز 9.3%، وبراك 6.7%، وحصل أفيغدور ليبرمان، الذي لم يرد إسمه في القائمة، على 5.2%!

إستطلاع هآرتس: الجمهور يتعاطف مع المستوطنين
أظهر إستطلاع جديد للرأي أجراه "ديالوج-هآرتس"، أن من يطرحون أنفسهم كبدائل لشارون لم يحصل أي منهم على أكثر من 20% من الأصوات، وأنه في الوقت الذي يعتقد 61.6% من الذين سئلوا أن إسرائيل "متألمة وجريحة" بعد الإنسحاب من قطاع غزة، يعتقد فقط 23.5% أن صورة إسرائيل بعد الإخلاء "طبيعية"!

وقالت هآرتس أن هذا المعطى، بالإضافة إلى معطيات أخرى ظهرت في الإستطلاع الذي أشرف عليه البروفيسور كميل فوكس، يشير إلى أن المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بإمكانهم أن يعزوا أنفسهم بالإنتصار الإعلامي، حيث يتضح من الإستطلاع أن نسبة التعاطف معهم قد إرتفعت في أوساط جمهور مؤيدي فك الإرتباط، وأن إدعاءاتهم قد لقيت آذاناً صاغية!

كما استطلع، في الإستطلاع نفسه، رأي الجمهور بشأن من يطرحون أنفسهم كبدائل لرئيس الحكومة الحالي، أرئيل شارون، وأشار الإستطلاع إلى أن إسرائيل تواجه أزمة قيادة، حيث لم يتمكن أحد من: شمعون بيرس وبنيامين نتنياهو وإيهود براك وشاؤول موفاز، من تجاوز نسبة 20% من دعم الجمهور.

وفي إجابة على سؤال:" إذا لم يكن شارون رئيس الحكومة القادم، فمن هو الأنسب من الشخصيات التالية ليكون بديلاً له"، وأشارت الإجابات إلى أن بيرس حصل على 18.7%، في حين حصل نتنياهو على 17.3%، وحصل موفاز على 9.3%، وحصل براك على 6.7%.

كما أشار الإستطلاع إلى أن المكان الخامس قد إحتله رئيس "يسرائيل بيتينو" إفيغدور ليبرمان، والذي لم يرد إسمه بعكس من سبقه، وحصل على نسبة 5.2% من الأصوات!

وأشارت المصادر إلى أن الخصومة بين شارون ونتنياهو بدأت تحتد. وفي الأيام الأخيرة بدأ أعضاء الكنيست المؤيدون لنتنياهو بإطلاق تصريحات للصحافيين جرى تنسيقها فيما بينهم، تقول أن شارون لن يتنافس مقابل نتنياهو ولن يؤسس حزباً مستقلاً وأنه يفضل الإستقالة وإلتزام منزله، وفي حال فضل شارون عدم الإستقالة فإن أعضاء الكنيست والوزراء من الليكود لن ينضموا إلى حزب آخر في أعقاب المخاوف بأنها ستكون ولايته الأولى والأخيرة لهذا الحزب، وان شارون قد شاخ وهناك مخاوف من إحتمال عدم قدرته على إشغال منصب رئيس الحكومة لأربع سنوات أخرى.

التعليقات