31/10/2010 - 11:02

"إسرائيل بيتنا" يفاوض على الانضمام للحكومة الإسرائيلية الجديدة

ليبرمان يقول ان "اسرائيل بيتنا" ما زال في "صورة المفاوضات" الائتلافية ويحاول رفع ثمنه بالاشارة الى الازمة داخل العمل على شكل تعيين الوزراء* حزب ليبرمان وشاس يعارضان اخلاء مستوطنات في الضفة

أعلن حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف اليوم الأحد أنه لا يزال يفاوض حزب كديما حول انضمامه إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة ايهود اولمرت.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رئيس "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قوله في مؤتمر صحفي عقده في القدس اليوم إن "إسرائيل بيتنا ما زال في الصورة" من ناحية الانضمام للحكومة "ونحن منفتحون في المفاوضات والكرة الآن في أيدي أولمرت".

وفي محاولة منه لرفع ثمن حزبه أشار ليبرمان إلى الأزمة الحاصلة في حزب العمل على خلفية تعيين وزراء العمل وتهديد سبعة من أعضاء الكنيست عن العمل بالانشقاق وتشكيل كتلة برلمانية.

ويعقد مركز حزب العمل بعد ظهر اليوم اجتماعا للبت فيما إذا كان المركز سيختار وزراء الحزب أم أن رئيس الحزب عمير بيرتس هو الذي سيعين الوزراء.

وأعلن بيرتس أنه يعارض اختيار مركز الحزب للوزراء وقال أنه أعد قائمة بأسماء أعضاء الكنيست الذين سيتولون مناصب وزارية.

وقال ليبرمان في المؤتمر الصحفي إن "اولمرت لديه أصوات 12 عضو كنيست من العمل يؤيدون الائتلاف" معتبرا أن هناك 7 أعضاء كنيست "متمردون" على بيرتس ولن يدعموا الحكومة.

وأضاف ليبرمان أنه في مقابل ذلك فإنه إذا انضم حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة فإن أولمرت سيضمن تأييد 11 عضو كنيست الذين يمثلون هذا الحزب.

وادعى ليبرمان أن الناخب الغسرائيلي يريد حكومة مؤلفة من أحزاب الوسط واليمين التي تضم إضافة إلى كديما أحزاب الليكود و"إسرائيل بيتنا" وشاس ويهدوت هتوراة "وليس حكومة يسارية مع العمل وميرتس".

ونقل موقع هآرتس الإلكتروني عن مصادر في "إسرائيل بيتنا" قولها أنهم بانتظار نتائج المفاوضات بين كديما وشاس.

وعقد اولمرت اجتماعا اليوم مع رئيس حزب شاس عضو الكنيست ايلي يشاي بهدف إنهاء القضايا العالقة لإفساح المجال أمام شاس للانضمام إلى الحكومة.

وبدا أن القضية الأساسية التي تمنع "إسرائيل بيتنا" من الانضمام إلى الحكومة هي البند الثالث في الخطوط العريضة للحكومة والذي يتحدث عن "تقليص مساحة الاستيطان" في الضفة الغربية وهو ما يعارض هذا الحزب اليمين.

وكذلك يطالب حزب شاس إلغاء هذا البند.

التعليقات