31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تدرس إمكانية استدعاء سفيرها في السويد..

التوتر يتفاقم بين إسرائيل والسويد مع تصريحات وزير الخارجية السويدي بأن تقرير غولدستون مستقل وجدي ويجب التعامل معه بجدية..

إسرائيل تدرس إمكانية استدعاء سفيرها في السويد..
تدرس إسرائيل إمكانية استدعاء السفير الإسرائيلي من العاصمة السويدية، ستوكهولم، من أجل إعادة تقييم العلاقات بين البلدين، وذلك على خلفية مطالبة وزير الخارجية السويدي، كارل بيلديت، معالجة تقرير غولدستون بجدية، والذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

ونقل عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، قوله مساء الخميس إن من رفض الرد على ما أسماه "فرية الدم" ضد إسرائيل (الإشارة إلى تقرير الصحفي باستروم الذي اتهم جيش الاحتلال بقتل فلسطينيين للاتجار بأعضائهم) يمتدح تقريرا غير جدي في الوقت الذي تتنصل فيه غالبية دول الاتحاد الأوروبي من تقرير غولدستون. وبحسبه فقد حان الوقت لإعادة النظر في العلاقات مع السويد.

وقال أيالون إن اتخاذ قرار بشأن العلاقات بين السويد وإسرائيل لن يتم فورا، وأنه يجب دراسة كيف حصل وأن تتعرض إسرائيل لهجوم من قبل السويد، سواء على مستوى القيادة أم على مستوى الرأي العام.

كما جاء أن اقتراح استدعاء السفير الإسرائيلي في السويد قد طرح للنقاش من قبل كبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية، إلا أن لم يتم اتخاذ قرار نهائي.

وادعى مسؤول في الخارجية الإسرائيلي أن تصريحات وزير الخارجية السويدي لا تمثل سياسة الاتحاد الأوروبي، ولا توجه الغرب لتقرير غولدستون، كما أن الرباعية الدولية تتنصل من التقرير، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية السويدي قد أثار الغضب في إسرائيل عندما أكد أن تقرير غولدستون هو "مستقل وجدي"، وأنه يجب التعامل معه بجدية. وقال أيضا إن السويد تدعم النتائج التي توصل إليها التقرير، وإن إسرائيل أخطأت عندما رفضت التعاون مع لجنة التحقيق برئاسة القاضي اليهودي ريتشارد غولدستون.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين إسرائيل والسويد يسودها التوتر في الآونة الأخيرة، وخاصة في أعقاب التقرير الذي نشرته صحيفة "افتون بلاديت"، والذي اتهم جيش الاحتلال بقتل فلسطينيين للاتجار بأعضائهم. وفي حينه رفضت السويد طلب إسرائيل إدانة التقرير.

التعليقات