31/10/2010 - 11:02

إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالتصويت في القدس للإنتخابات التشريعية!!

"الفلسطينيون سيستغلون معارضة إسرائيل للتصويت كذريعة لتأجيل الإنتخابات، على خلفية الضغوط المتزايدة على محمود عباس، من أجل عدم إجرائها في الموعد المحدد"!!

إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالتصويت في القدس للإنتخابات التشريعية!!
قالت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالتصويت في شرقي القدس في الإنتخابات القريبة للمجلس التشريعي الفلسطيني.

وجاء أنه تم إبلاغ رئيس طاقم المراقبين الأوروبي الذي يرافق الإنتخابات التشريعية، فرونيك دي كيزر، أن إسرائيل تعارض اشتراك حماس في الإنتخابات، ولذلك فهي غير مستعدة لأجراء الإنتخابات في منطقة تخضع لسياديتها، على حد قول المصادر.

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقيات أوسلو تسمح للفلسطينيين في "القدس الشرقية" بالتصويت لمؤسسات السلطة الفلسطينية، وتجري عملية التصويت في فروع البريد بالتنسيق مع إسرائيل. وقد تم العمل بموجب هذه الطريقة في الإنتخابات الأولى للسلطة الفلسطينية عام 1996، وفي الإنتخابات لرئاسة السلطة عام 2005. وكانت السلطة الفلسطينية قد طلبت الإستمرار بهذه الطريقة في إنتخابات المجلس التشريعي القادمة في الخامس والعشرين من كانون ثاني/يناير.

ونقلت المصادر ذاتها عن تقدير لجهات إسرائيلية أن الفلسطينيين سيستغلون معارضة إسرائيل للتصويت في القدس كذريعة لتأجيل الإنتخابات، على خلفية الضغوط المتزايدة على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أجل عدم إجرائها في الموعد المحدد!

وفي المقابل، كانت قد نقلت المصادر أن وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤل موفاز، قد اجتمع يوم أمس للمرة الأولى مع المنسق الأمني الأمريكي الجديد للولايات المتحدة في المنطقة، الجنرال كيت ديتون، وأبلغه أن إسرائيل على استعداد للتنسيق بشأن الإنتخابات مع السلطة الفلسطينية.

وصرح مصدر أمني إسرائيلي أن التنسيق سيكون على مستوى متدن، بحيث يتيح التحرك للمراقبين وصناديق الإقتراع، أما من جهة حرية الحركة للمرشحين فسيتم فحص كل حالة على حدة بتفاصيلها، وبشكل عام فلن يسمح بحرية الحركة لمرشحي حركة حماس!

ومن المقرر أن يصل اليوم إلى الأراضي الفلسطينية، رئيس المخابرات المصرية العامة، عمر سليمان، للإجتماع مع قيادة السلطة الفلسطينية، في محاولة لحل الأزمة داخل حركة فتح، ومناقشة الإنتخابات للمجلس التشريعي. ومن المقرر أيضاً أن يجتمع موفاز مع سليمان لمناقشة الأوضاع داخل قطاع غزة.

كما نقلت المصادر ذاتها أن إذاعة "صوت إسرائيل" قد قالت أن موفاز طلب من الجيش الإستعداد لإمكانية وقوع هجمات بعد الإنتخابات التشريعية في السلطة، وبحسب موفاز فإن السلطة لا تفعل شيئاً من أجل مكافحة ما أسماه بـ "الإرهاب" وأنها تفقد السيطرة!



التعليقات