31/10/2010 - 11:02

إفتتاح الكنيست ال17 وكتساف يؤكد على ترسيم الحدود الدائمة..

كتساف:" علينا أن نحسم في قضايا وجودية، هي الأهم في تاريخ الدولة، مثل الحدود" * بيرس:" البديل للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين هو الخطوات أحادية الجانب"

إفتتاح الكنيست ال17 وكتساف يؤكد على ترسيم الحدود الدائمة..
في ظل العملية التي وقعت في تل أبيب ظهر اليوم، جرى احتفال في مبنى الكنيست بإفتتاح الكنيست السابعة عشرة.

وافتتح رئيس إسرائيل، موشي كتساف، الإحتفال بتقديم التعازي لعائلات قتلى العملية التي وقعت في تل أبيب ظهر اليوم.

وفي كلمته دعا كتساف إلى الاستفادة من ما أسماه "الدرس الكبير الذي تمثل في نسبة الإمتناع عن التصويت والدعم الكبير الذي حصلت عليه قائمة المتقاعدين"!

وقال:" علينا أن نحسم في قضايا وجودية، هي الأهم في تاريخ الدولة، مثل الحدود. وللمواطنين الحق في معارضة قرارات الكنيست والحكومة بالطرق القانونية والشرعية".

وتابع:" علينا أن نكون موحدين أمام التحديات الصعبة للوصول إلى السلام والأمن في الصراع لترسيم الحدود الدائمة، وهناك أهمية وجودية للخط الحدودي الشرقي. علينا أن نحدد بإجماع قومي خارطة المصالح القومية والأمنية الحيوية"!

أما عضو الكنيست شمعون بيرس فقد بدأ كلمته بالإشارة إلى أرئيل شارون وبرنامجه السياسي، وما أسماه "المكانة التاريخية في تاريخ إسرائيل كمحارب وسياسي وقائد"!

واعتبر بيرس "تركيبة الكنيست الحالية تعكس جاهزية المواطنين، بأغلبيتهم، للتوصل إلى حل بطريقة تسوية معقولة، والإعتراف بالواقع كنقطة إنطلاق لتسوية سياسية".

وبحسب بيرس فإن "نتائج إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني قد أضرت باحتمالات التوصل إلى سلام في الزمن القريب، فحماس تنفي حق إسرائيل في الوجود ولا تعترف بالإتفاقيات التي تم التوقيع عليها، ولا توافق على خارطة الطريق" على حد قوله.

وتابع بيرس أنه "يجب عدم دفع الشعب الفلسطيني إلى التطرف، والبديل للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين هو الخطوات أحادية الجانب".

وكان قد دعي ما يقارب ألف شخص للمشاركة في الإفتتاح، بينهم أعضاء كنيست ووزراء سابقون، ورؤساء المستوى الدبلوماسي في إسرائيل، وقضاة المحكمة العليا والحاخامات الكبار.

وكان قد تم ترتيب المقاعد منذ يوم أمس ووضعت أسماء أعضاء الكنيست عليها، في حين بقي مقعد شارون شاغراً بناءاُ على طلب أولمرت حتى تشكيل الحكومة الجديدة.


التعليقات