31/10/2010 - 11:02

إيتان في شهادته في فينوغراد: لم تتوفر المعلومات لاتخاذ القرارات والجيش كان له دور كبير في اتخاذها..

اعترف إيتان بتأثير الجيش على اتخاذ القرارات وأن الجيش كان له دورا كبيرا في حسم القرارات ووزنا مبالغا به. وأقر إيتان أن الجيش«لم يزود البضاعة» (لم ينجح بالمهمة)...

إيتان في شهادته في فينوغراد: لم تتوفر المعلومات لاتخاذ القرارات والجيش كان له دور كبير في اتخاذها..
نشرت لجنة فينوغراد اليوم شهادة رجل الموساد السابق والوزير لشؤون المتقاعدين، رافي إيتان عضو المجلس الوزاري الأمني المصغر. ويقول إيتان في شهادته إن الجيش كان إلى حد ما صاحب القرارات، واعتبر أن الحرب منعت كارثة كبيرة. وألقى إيتان بكامل مسؤولية الفشل على رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وأقر بأن التقديرات بالنسبة لقدرة الجيش كان مبالغ بها، وقال أنه يعتقد أن الاعتماد على الجيش في الحسم كان مبالغ به أيضا.

وقال في شهادته: "بنظرة إلى الوراء أقول من حظ إسرائيل أنها خرجت للحرب، وأشدد عل ذلك. من حظ إسرائيل. فثمة شك في أن أمورا كثيرة تنفذ اليوم، حتى لو كانت تنفذ بكسل – كانت ستنفذ.

وفي سياق رده على سؤال وجهه له أعضاء اللجنة حول توفر المعلومات اللازمة لرئيس الوزراء إيهود أولمرت لاتخاذ القرارات، قال: " لا، برأيي لا، لقد تحدثت مع رئيس الوزراء وقلت له: إيهود هذا الجيش الذي -لا أعرفه-، أنت المسؤول، كل المسؤولية ستلقى على عاتقك، ولكن تذكر أنني من ورائك".

واعترف إيتان بتأثير الجيش على اتخاذ القرارات وأن الجيش كان له دور كبير في حسم القرارات ووزن مبالغ به. وأقر إيتان أن الجيش«لم يزود البضاعة» (لم ينجح بالمهمة). وقال أنه انتقد في جلسات المجلس الوزاري قلة المعلومات والمعلومات غير الوافية التي تقدم للوزراء.

وقال في شهادته: قلت أننا غير مهيئين لاتخاذ القرارات بناء على المعلومات التي نتلقاها، بعد ذلك قلتها له(لأولمرت) أيضا في جلسة خاصة. قلت له: اسمع، بالشكل الذي نتلقى فيه المعلومات من قادة أمان(شعبة الاستخبارات في الجيش)، ومن رئيس الموساد ومن قادة الأذرعة البرية، لا يمكننا اتخاذ قرار، أنا أصوت "مع" لأنه لا يمكنني الوصول إلى عمق الأمور حسب المعلومات التي أتلقاها".

وسأل أعضاء اللجنة إيتان لزيادة في التوضيح: هل يفهم من كلامك أن الوزراء لم يستمعوا من الجيش إلى استعراض لخطط واضحة؟ فأجاب إيتان: صحيح، لقد وضعوا لنا خيارين على الطاولة. والأدوات التي توفرت لنا لاتخاذ القرارات كانت التجربة الشخصية لكل واحد منا وأحاسيسه. وقال إيتان أن رئيس الأركان ووزير الأمن عرضا خطة عسكرية واسعة النطاق أمام الوزراء، إلا أن المعارضة كانت شديدة من قبل الوزراء. وأضاف: " كنت أنا وفؤاد(بنيامين بن إلعيزر) فقط من وافقا على الخطة الواسعة. حينها كان واضحا بالنسبة لي أنه دون خطة على نطاق واسع، لا يمكن السيطرة على الأرض. وقلت يجب تنفيذ الخطة الواسعة في المراحل الأخيرة، كي لا نبقى وقتا طويلا في المنطقة(جنوب لبنان)، لأننا إذا بقينا فترة طويلة سنتعرض لخسائر فادحة".

وقال إيتان في شهدته أنه أرسل رسالة إلى رئيس الوزراء، إيهود أولمرت حذر فيها من أن حزب الله يخطط لعملية ضد إسرائيل. وأضاف: "اعتقدت أن ذلك سيكون حملة تستمر لأسبوع أو أسبوعين على الأكثر. وأعتقد أن كل وزراء الحكومة اعتقدوا ذلك..


التعليقات