استطلاع: خيبة أمل عميقة بين الجمهور الاسرائيلي من قيادته الحالية

يستدل من استطلاع للرأي اجري حول طريقة الانتخابات المتبعة في اسرائيل ان 55% لا يشعرون بالرضا عن القيادة الاسرائيلية الحالية مقابل 17% فقط قالوا عكس ذلك.

ويستدل من الاستطلاع الذي اجراه معهد "مأجار موحوت" لصالح "مركز تقوية المواطن" ان 60% من الاسرائيليين يعيشون على ذكريات الماضي ويعتبرون القيادات القديمة افضل من الحالية.

وقال 28% من المشاركين في الاستطلاع انهم غير راضين عن قياداتهم الحالية بسبب تفشي الفساد، فيما قال 14% ان السبب يرجع الى كون القيادة لا تهتم بالفقراء وانما بالفئات الغنية فقط. وقالت نسبة مماثلة انهم يعتقدون بأن القياديين الاسرائيليين لا يهتمون الا بأنفسهم وبالكراسي وليس بمصلحة الدولة.

وقال 53% انهم يعتقدون انه يجب تغيير طريقة انتخاب القيادة السياسية لاسرائيل. وقال 50% انهم يؤيدون اتباع الانتخابات حسب طريقة المناطق. وقال 19% ان المعايير التي سيأخذونها بالاعتبار اثناء التصويت هي مستوى الوعي السياسي وثقافة المرشحين .

وقال 37% انهم يشعرون بالرضا عن طريقة الانتخابات الحالية للكنيست، فيما قالت نسبة مماثلة انها غير راضية عن هذه الطريقة. وقال 47% انهم يفضلون انتخاب القائد وليس الحزب. وقال 11% انهم يعتقدون بان الاحزاب الاسرائيلية لا تنتخب الشخصيات المناسبة.

وقال البروفيسور دافيد منشري، رئيس مركز تقوية المواطن، ان الاستطلاع يعكس خيبة امل عميقة بين الجمهور من المنتخبين واستياء ازاء غياب معايير الطهارة في السياسة".

وقد اجرى الاستطلاع الهاتفي في بداية يناير/كانون الثاني الماضي، وشمل 501 مواطنا يمثلون الفئات البالغة في اسرائيل. وبلغت نسبة الخطأ القصوى 4.5%.