31/10/2010 - 11:02

استطلاعات "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت": الليكود يتقدم على كاديما بـ 6 مقاعد..

كلا الاستطلاعين يؤكدان تفوق "الليكود" على "كاديما"، بالإضافة تسجيل المزيد من التراجع في قوة حزب "العمل"، في حين ينضاف مقعد إلى الأحزاب العربية لتصبح 11 مقعدا..

استطلاعات
بين استطلاع للرأي أجري يوم أمس الأول، الثلاثاء، من قبل "هآرتس – ديالوغ"، بإشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، أن "الليكود" يحرز تقدما على "كاديما" بفارق 6 مقاعد، حيث يحصل الأول على 34 مقعدا، مقابل 28 مقعدا لـ"كاديما". في المقابل تحصل الأحزاب العربية على 11 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع، رغم فإن حزب "العمل" برئاسة إيهود باراك فإنه قد يتراجع إلى المكان الخامس في الترتيب الحزبي، حيث يحصل على 10 مقاعد فقط، ويتنافس مع "شاس" و"يسرائيل بيتينو" حيث يحصل كل منهما على 10 مقاعد أيضا.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى احتمال أن يخسر "العمل" مقاعد أخرى لصالح القائمة الجديدة التي تقف "ميرتس" في مركزها، حيث يتوقع أن تزيد تمثيلها من 5 مقاعد إلى 7 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع أيضا فإن اليمين بقيادة الليكود يزيد من قوته بالمقارنة مع الاستطلاعات السابقة، حيث يشير إلى حصول اليمين على 64 مقعدا، مقابل 56 مقعدا لباقي القوائم بما في ذلك الأحزاب العربية التي تحصل على 11 مقعدا.

تجدر الإشارة هنا إلى أن استطلاعات الرأي كانت قد أشارت قبل ثلاثة أسابيع إلى حصول "الليكود" و"كاديما" على نفس العدد من المقاعد. ومن غير المستبعد أن يكون تقدم الليكود ناتجا عن انضمام عدد من الشخصيات مؤخرا إلى صفوفه، بينهم بيني بيغين ودان مريدور وأساف حيفتس وموشي يعالون.

إلى ذلك، من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن معاهد الاستطلاعات كان قد اعترفت بإخفاقها الذريع حينما توقعت فوزا ساحقا لتسيبي ليفني على منافسها في رئاسة "كاديما" شاؤل موفاز، وتبين لاحقا أن الفارق بينهما كان ضئيلا جدا. ولذلك فإن هذه الأرقام تبقى في إطار الاستطلاعات، وهي أرقام متغيرة خاصة وأنها تأتي في بداية المعركة الانتخابية وفي نهاية أسبوع تميز ببيانات شبه يومية تشير إلى انضمام عناصر جدد إلى "الليكود" بوجه خاص. أضف إلى ذلك أن الاستطلاعات السابقة، وخاصة الأرقام التي تتصل بالأحزاب العربية لم تكن دقيقة.
بين استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" باشراف د.مينه تسيماح، ونشرته اليوم، الخميس، أن الليكود يحصل على عدد أكبر من المقاعد بالمقارنة مع حزب "كاديما"، في حين أظهر الاستطلاع المزيد من التراجع في حزب "العمل"، وارتفاع عدد المقاعد التي تحصل عليها الأحزاب العربية.

وبحسب الاستطلاع يحصل الليكود على 32 مقعدا، بالمقارنة مع 26 مقعدا في الاستطلاع السابق الذي أجري في 27/10/2008، في حين يحصل "كاديما" على 26 مقعدا بالمقارنة مع 29 مقعدا في الاستطلاع السابق.

وجاء في الاستطلاع أن حركة "شاس" تحصل على 11 مقعدا وهي نفس نتيجة الاستطلاع السابق المشار إليه، كما أن الأحزاب العربية تحصل على 11 مقعدا، بالمقارنة مع 10 مقاعد في الاستطلاع السابق، في حين تحصل "يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد وهي نفس نتيجة الاستطلاع السابق.

وبين الاستطلاع أن حزب "العمل" يهبط إلى 8 مقاعد فقط بالمقارنة مع 11 مقعدا في الاستطلاع السابق، في حين تحصل الأحزاب "الحريدية" على 7 مقاعد وهي نفس نتيجة الاستطلاع السابق، بينما تحصل "ميرتس" على 7 مقاعد بالمقارنة مع 6 مقاعد في الاستطلاع السابق، ويحصل "الحزب اليميني الموحد" على 6 مقاعد بالمقارنة مع 7 مقاعد في الاستطلاع السابق، ويحصل "المتقاعدون" على 3 مقاعد بالمقارنة مع مقعدين في الاستطلاع السابق.

التعليقات