اسرائيل تتوقع قيام مصر والاردن باعادة سفيريهما الى تل أبيب، الشهر المقبل

توقعت مصادر دبلوماسية اسرائيلة، صباح اليوم، اعلان الرئيس المصري، حسني مبارك، في الشهر المقبل، عن قرار يقضي بتعيين سفير جديد للقاهرة في تل ابيب.

وتوقعت هذه المصادر ان يتم تعيين الوكيل الحالي للوزارة، د. ايهاب الشريف، لهذا المنصب، خلفا للسفير السابق محمد بسيوني، الذي سحبته مصر من اسرائيل قبل اكثر من عامين، احتجاجا على الحرب العدوانية التي شنتها الحكومة الاسرائيلية على الفلسطينيين وتدميرها لاتفاقيات اوسلو.

كما توقعت المصادر الاسرائيلية قيام الاردن باعادة سفيره الى تل ابيب، ايضا، بعد مصر.

وقالت هذه المصارد ان نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، وزير الصناعة والتجارة ايهود اولمرت، التقى في اوروبا، عدة مرات، مع الوزير المصري للتجارة الخارجية، يوسف بطرس غالي. وبرأي اولمرت فان مصر تنوي استئناف علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية الكاملة مع اسرائيل.

ويرى اولمرت ان كل تحسين للعلاقات بين اسرائيل ومصر يجب ان يشمل حل قضية عزام عزام، السجين الاسرائيلي المعتقل في مصر بتهمة التجسس.

واعرب وزير الخارجية سيلفان شالوم عن امله بأن تقوم القاهرة وعمان باعادة سفيريهما الى تل ابيب، معتبرا انه "يتحتم على مصر والاردن اعادة السفيرين، الآن، في ضوء استئناف العغملية السياسية"!. واضاف شالوم ان اسرائيل تعمل في شمال افريقيا ودول الخليج، ايضا، من اجل اعادة ممثليهم الدبلوماسيين الى اسرائيل.

وكان شالوم قد اعتبر، امس، ان "الانباء الواردة من العراق"، حول مقتل ولدي صدام حسين، عدي وقصي، "تبعث على التفاوءل"، مضيفا: "اعتقد انها قد تحفز الزعماء المعتدلين في المنطقة على التفاوض مع اسرائيل والمضي قدما نحو السلام مع اسرائيل. وقد كانوا طيلة اعوام كثيرة يخشون ان يفعلوا ذلك لان صدام حسين كان في الحكم"!...