31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تسعى الى تجنيد العالم لتدعيم خطواتها العدوانية ضد السلطة الفلسطينية

بشكل يناقض التوصيات الامنية المعروضة على اولمرت، يزعم سفير اسرائيل لدى الاممم المتحدة ان اسرائيل ستميز بين بين الخطوات السياسية والاحتياجات الانسانية!

اسرائيل تسعى الى تجنيد العالم لتدعيم خطواتها العدوانية ضد السلطة الفلسطينية

في في محاولة لمنع شجب خطواتها العدوانية المنوي اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية، على خلفية فوز حماس في الانتخابات التشريعية، تجري اسرائيل اتصالات دبلوماسية مكثفة مع جهات دولية لتجنيدها الى جانبها في الأمم المتحدة ومنع المنظمة الدولية من اتخاذ قرارات تدين هذه الخطوات.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن مصادر دبلوماسية في نيويورك قولها ان اسرائيل تعرف بأن فرض عقوبات، خاصة في المجال الاقتصادي وتهديد حياة المدنيين يثير انتقادا وشجبا من قبل المنظومة الدولية، حتى لو تم فرض عقوبات كهذه ضد "دول منحرفة".

وادعت المصادر التي اقتبستها الصحيفة انها علمت من تقارير حول محادثات اجراها السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة، دان غيلرمان، ان اسرائيل ستميز في سياستها ازاء السلطة الفلسطينية بين الخطوات السياسية والاحتياجات الانسانية. ويناقض هذا الادعاء ما نشر في اسرائيل حول نوعية الخطوات التي تضمنتها توصية الجهات الأمنية لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، حيث تتضمن منع دخول العمال الفلسطينيين الى اماكن عملهم في اسرائيل، تقييد تحركاتهم بين الضفة الغربية وقطاع غزة، رفض تحويل مستحقاتهم المالية، ووقف مشاريع اقتصادية كبناء الميناء والمطار والمعابر.

واضافت الصحيفة ان غيلرمان اجتمع، امس الاول، بممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، وبالامين العام للامم المتحدة، ونقل اليهم موقف اسرائيل الذي يعتبر السلطة الفلسطينية الجديدة سلطة "ارهابية" واصرار اسرائيل على محاربتها.

التعليقات