31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تعيد عائلات دبلوماسييها من أنقرة؛ ربان سفينة تركية: الجنود صوبوا مسدساتهم لرؤوسنا...

وقررت اسرائيل في ختام إجتماع المجلس الوزراي المصغر، مساء أمس، عدم تصعيد الأزمة مع تركيا، فيما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اتصالات هاتفية تجريها اسرائيل مع السلطات التركية، لترتيب عودة 350 مشارك تركي

اسرائيل تعيد عائلات دبلوماسييها من أنقرة؛ ربان سفينة تركية: الجنود صوبوا مسدساتهم لرؤوسنا...
قررت اسرائيل مساء أمس عودة العشرات من أبناء عائلات دبلوماسييها من أنقرة في اعقاب الأزمة مع تركيا جراء العملية الاسرائيلية ضد "أسطول الحرية".

وذكرت وسائل اعلام اسرائيل أن عدة عائلات وصلت اسرائيل وأن البقية ستصل اليوم. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار عودة عائلات الدبلوماسيين هو إجراء اعتيادي وحفاظاً على سلامة العائلات.

وقد حاصر المئات من الأتراك مبنى القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول ومنزل السفير الاسرائيلي، غابي ليفي.

وقررت اسرائيل في ختام إجتماع المجلس الوزراي المصغر، مساء أمس، عدم تصعيد الأزمة مع تركيا، فيما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اتصالات هاتفية تجريها اسرائيل مع السلطات التركية، لترتيب عودة 350 مشارك تركي في "أسطول الحرية".

على صلة، هددت سفينة حربية اسرائيلية سفينة الربان حسين توكالالاك قبل أن يصعد رجال كوماندوس اسرائيليون الى السفينة التي ترفع علم تركيا وصوبوا أسلحتهم اليه والى ملاحيه.

وقال توكالالاك في مؤتمر صحافي الثلاثاء "انهم صوبوا مسدسين الى رأس كل منا. وكانت حقا مسدسات مثيرة مثل تلك التي تشاهدها في الافلام."

هكذا بدأ الربان التركي روايته كيف انتهت محاولة كسر الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة باراقة الدماء.

وقال توكالالاك الذي افرج عنه من الحبس الاسرائيلي وعاد الى اسطنبول مع طاقمه ان سفينة البضائع التي كان يقودها وتحمل معظم المعونات كانت مباشرة خلف السفينة مافي مرمرة وهي سفينة ركاب على متنها نحو 600 شخص.

وقال توكالاك في المؤتمر الصحافي الذي نظمته الجماعة الخيرية انهم كانوا على بعد 68 ميلا خارج المياه الاقليمية لاسرائيل.

وقال انه شهد اضواء في البحر والجو وطائرات مروحية تقترب من القافلة. وانطلقت زوارق سريعة نحوهم وحلقت المروحيات فوق السفن.

وابلغ توكالاك الزوارق المقتربة من خلال مكبر للصوت ان سفينته في المياه الدولية ولا تحمل شيئا محظورا. وقال ان ربابنة السفن الاخرى فعلوا الشئ نفسه.

واضاف قوله ان الاسرائيليين هددوا بفتح النار واغراقهم.

وقال توكالاك "انهم بدأوا اطلاق بشكل مباشر على مافي مرمرة. ولم يبالوا هل هي مقدمة السفينة أم مؤخرتها."

ورأى توكالاك الدخان يتصاعد من السفينة والمروحيات تنزل. وقال "ظننت انهم سيغرقون السفينة."

واضاف قوله "قال ربان مافي مرمرة انه جرح وان اخرين على متن سفينته اصيبوا ايضا بجراح. وبدا انه خائف واصابنا الخوف ايضا."

وقال توكالاك انه يعتقد انه رأى اناسا يغادرون السفينة وان طوقي نجاة شوهدا في المياه وسط الظلام. "ولكن حينما فتحنا أنوارنا لم نر فيهما أحدا."

وقال ان الاتصالات مع مافي مرمرة كانت فيما يبدو تتعرض للتشويش لكن ربانها تمكن في النهاية من اجراء اتصال وقال ان الكوماندوس حطموا النوافذ وألقوا قنابل غاز.

التعليقات