31/10/2010 - 11:02

اسرائيل: "واشنطن لن تقدم لعباس اية وعود سياسية"

شخصيات اسرائيلية رفيعة تقول انها استنبطت هذا الموقف من المحادثات التي اجراها فايسغلاس مع وزيرة الخارجية، رايس* كتساب يزعم: "اساس الصراع ليس بيننا وبين الفلسطينيين وانما بين رئيس عباس وحماس"!!

اسرائيل:
قالت مصادر اسرائيلية رفيعة، مساء اليوم (الاربعاء)، ان الادارة الأميركية لن تقدم اية وعود سياسية جديدة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اجتماعه بالرئيس جورج بوش، اليوم الخميس. وقالت شخصيات اسرائيلية رفيعة انها استنبطت هذا الرأي من فحوى المحادثات التي أجراها موظفون اسرائيليون، على رأسهم دوف فايسغلاس، مستشار شارون، مع مسؤولين في الادارة الأميركية.

وقال هؤلاء المسؤولون لصحيفة هآرتس الاسرائيلية: "أبو مازن سيحظى بالاحتضان العلني وسيكرر الأميركيون كل تصريحاتهم السابقة المتعلقة بالفلسطينيين، كالتصريح الذي يربط بين خطة الانفصال وتطبيق خارطة الطريق، والتعهد بضمان تواصل اقليمي فلسطيني في الضفة الغربية، وربما يكررون التذكير بالحاجة الى انهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967" ، ولكنهم لن يقدموا أي تصريح جديد."

وكان دوف فايسغلاس، مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي، قد التقى اليوم الاربعاء، مع وزيرة الخارجية الامريكية، كوندوليسا رايس، بهدف مطالبة الادارة الامريكية بعدم منح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) تعهدات سياسية خلال لقائه غدا مع الرئيس الامريكي جورج بوش.

ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن دوف فايسغلاس قوله خلال لقائه مع رايس ان "الفلسطينيين لا يفعلون ما فيه الكفاية من اجل محاربة الارهاب".

وانهى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اليوم، جولة في الولايات المتحدة الامريكية التقى خلالها قادة المنظمات اليهودية الامريكية ولم يعقد أي لقاء مع مسؤولين في الادارة الامريكية.

لكن شارون التقى مع قادة منظمات مسيحية اصولية مقربين جدا من الرئيس الامريكي ويحملون افكارا يمينية متطرفة ويرفضون انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية.

وفي الوقت ذاته بدأ فايسغلاس، زيارة لواشنطن التقي خلالها مع رايس ومع مستشار الامن القومي الامريكي ستيف هادلي في محاولة لاقناع الادارة الامريكية بعدم منح تعهدات سياسية للفلسطينيين.

وتخشى اسرائيل ان يطلق الرئيس الامريكي ومسؤولين امريكيين اخرين تصريحات تتعلق بقضايا الحل الدائم للصراع في الشرق الاوسط اثناء لقائهم مع رئيس السلطة الفلسطينية.

ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر سياسية اسرائيلية تقديرها بان "بوش لن يمنح ابو مازن تعهدات من شأنها ان تمس بأمن اسرائيل او رسالة تعهدات تتعلق بقضايا الحل الدائم".

من جانبه اعتبر الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساب، اليوم، ان "مصير عملية السلام منوط بمحاربة ابو مازن للتنظيمات الارهابية"!

وادعى الرئيس الاسرائيلي ان "اساس الصراع ليس بيننا وبين الفلسطينيين وانما بين رئيس السلطة الفلسطينية وبين حماس.

"وفي حال فوز ابو مازن فانه سيكون بالامكان صنع السلام".

التعليقات