اعترافات مزعومة للشوبكي بتسلح السلطة الفلسطينية بمساعدة إيران وحزب الله

ادعى جهاز الشاباك الإسرائيلي بأن المسؤول المالي الفلسطيني السابق فؤاد الشوبكي اعترف أثناء التحقيق معه بأن السلطة الفلسطينية اشترت كميات كبيرة من السلاح بمساعدة إيران وحزب الله.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء عن مصادر الشاباك قولها أن هذه المعلومات أدلى بها الشوبكي أثناء التحقيق معه على مدار الشهرين الماضيين.

وقالت مصادر الشاباك إن الشوبكي قال أثناء التحقيق معه إن ملايين الدولارات التي تلقتها السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات استغلت وفقا لأوامره لشراء كميات كبيرة من الأسلحة.

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد اعتقل الشوبكي خلال العملية العسكرية التي نفذتها قوات إسرائيلية في سجن مدينة أريحا وتم اعتقاله سوية مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وأربعة ناشطين من الجبهة الشعبية متهمين بقتل الوزير الغسرائيلي رحبعام زئيفي.

وتتهم السلطات الإسرائيلية الشوبكي بالمسؤولية عن إحضار سفينة الأسلحة كارين-ايه التي اعترضتها زوارق البحرية الإسرائيلية في عرض البحر الأحمر قبل أكثر من خمس سنوات.

وبحسب الشاباك فإن عمليات شراء الأسلحة كان ضالعا فيها كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وادعى الشاباك أن الشوبكي قال أثناء التحقيق معه إن إيران وحزب الله نسقوا مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية عمليات تهريب الأسلحة بسفينة كارين-ايه.

وأضافت مصادر الشاباك أن الشوبكي التقى مع مبعوثين إيرانيين في العام 2001 وعرضوا منح السلطة الفلسطينية مساعدات عسكرية لإقامة منشآت لتصنيع أسلحة ونقل تقنيات ومعلومات تتعلق بصنع أسلحة للسلطة.

ومضت مصادر الشاباك أن الشوبكي اعترف خلال التحقيق معه بأنه موّل خلايا مسلحة فلسطينية نفذت هجمات ضد أهداف إسرائيلية.