اعتقال ناشطين من الجهاد الاسلامي "كانا في طريقهما لتنفيذ عملية انتحارية"

اعتقل الجيش الاسرائيلي امس الخميس عشرة نشطاء من حركة الجهاد الاسلامي. وكان قد اعتقل الاحتلال ناشطين من الجهاد عند حاجز قلنديا الاحتلالي في شمال القدس وادعى انهما كانا في طريقهما الى القدس لتنفيذ عملية انتحارية.

وكان الاحتلال قد اعتقل خمسة من نشطاء الجهاد ظهر امس ونسب اليهم شبهة التخطيط لاطلاق قذيفة آر.بي.جي. على حاجز للجيش الاسرائيلي قرب الخليل واختطاف جنود.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مصادر امنية اسرائيلية ان الناشطين الخمسة اعتقلوا في قرية إذنا الواقعة غرب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية وخططوا لاطلاق القذيفة على حاجز عسكري اسرائيلي قريب من القرية.

واضافت المصادر ذاتها ان المعتقلين الخمسة شاركوا في "التخطيط الاولي" لتنفيذ عملية انتحارية.

وكانت قوات اسرائيلية قد اعتقلت خلال الليلة الماضية ثلاثة ناشطين من الجهاد في منطقة الخليل للاشتباه باثنين منهم بالمتاجرة بالسلاح فيما نسبت الجهزة الامن الاسرائيلية للثالث العضوية في خلية خططت لتنفيذ عملية انتحارية مزدوجة اليوم في القدس "وأحبطتها اجهزة الامن الاسرائيلية بعدما اعتقلت خمسة منهم في مطلع الاسبوع الجاري".

وكانت اجهزة الامن الاسرائيلية قد اعلنت مساء امس الاربعاء انها القت القبض على خمسة نشطاء فلسطينيين من الجهاد الاسلامي كانوا يخططون لتنفيذ "عملية انتحارية مزدوجة" في القدس اليوم الحميس.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نشطاء الجهاد الاسلامي خططوا لتنفيذ عملية انتحارية مزدوجة في ضاحية راموت في القدس الغربية.

وبحسب اجهزة الامن الاسرائيلية فان العملية كان يفترض تنفيذها داخل حافلة ركاب وفي مقهى او كنيس.

واضافت انها ضبطت حزامين ناسفين وان قيادة الجهاد الاسلامي في منطقة طولكرم هي المسؤولة عن التخطيط لهذه العملية.

ونقلت تقارير صحفية اسرائيلية اليوم عن مصادر في جهاز الشاباك الاسرائيلي قولها ان "الجهاد الاسلامي لا يرى نفسه ملتزما بالتهدئة ويعمل بشكل مكثف على تنفيذ هجمات".

واضافت المصادر ذاتها ان "هناك فصائل عدة في حركة فتح ونشطاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة الشعبي في قطاعه غزة لا تلتزم بالتهدئة، كما ان التزام حماس اخذ يتقوض خصوصا في القطاع".