31/10/2010 - 11:02

اقصاء البروفيسور هيس عن رئاسة معهد الطب الشرعي الاسرائيلي

قرار اقصاء هيس يأتي في ضوء كثرة الشكاوى ضده حول اتخاذه لقرارات خاطئة وعدم التزامه بالمعايير القانونية

اقصاء البروفيسور هيس عن رئاسة معهد الطب الشرعي الاسرائيلي
قرر وزير الصحة الاسرائيلي، داني نفيه، اليوم (الاثنين)، وفي خطوة مفاجئة، اقصاء البروفيسور يهودا هيس، عن رئاسة معهد الطب الشرعي في أبو كبير، وتحويل المسؤولية عن المعهد الى مدير مستشفى أساف هروفيه، د. بيني دافيدزون. الا ان مصادر اسرائيلية افادت ان البروفيسور هيس سيواصل العمل كطبيب شرعي في المعهد.

ويأتي قرار اقصاء هيس عن منصبه، في ضوء كثرة الشكاوى ضده حول اتخاذه لقرارات خاطئة في الآونة الأخيرة، وعدم التزامه بالمعايير القانونية المحددة.

وهناك الكثير من القضايا التي تم تسجيلها مؤخرا ضد البروفيسور هيس، ساهمت في اتخاذ القرار ضده، كان ابرزها قضية الطفل الذي شوهت الجرذان وجهه بعد تشريحه في المعهد، بسبب عدم ادخال جثته الى الثلاجة اثر الانتهاء من عملية التشريح. وقد احجم هيس عن تبليغ العائلة بما حدث للجثة، الامر الذي احدث ضجة كبيرة ضده بعد اكتشاف العائلة للامر، ما دعا الوزير الى تشكيل لجنة فحص خلصت الى ادانة هيس. وكان هذا القرار بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير "وجعلت نفيه يقصي هيس عن منصبه.

يشار الى ان الشرطة كانت اوصت، قبل عامين بادانة هيس بخرق قانون الجراحة، بعد قيامه باستخدام خلايا تم استخراجها، بشكل غير قانوني، من جثث جرى تشريحها في معهد الطب الشرعي. وكان المستشار القضائي السابق للحكومة، قد قرر توجيه رسالة توبيخ الى هيس في حينه.

كما اتهم هيس بسرقة اعضاء من جثث تم تشريحها في المعهد. وكانت قضية الجندي القتيل دانيئيل هيلر، قد عززت الاتهامات ضد هيس، بعد قيام العائلة باستخراج الجثة من القبر واحضار جراح من الخارج لفحصها واعداد تقرير مقابل للتقرير الذي كان وقعه هيس في حينه. وقد اثبت تقرير الجراح الاجنبي ادعاءات العائلة.


التعليقات