الأحزاب الإسرائيلية "موليدت" و"تكوما" يخوضان المعركة الإنتخابية القادمة سوية

بعد أن أعلن الوزير سابقاً، أفيغدور ليبرمان عن عزمه خوض الإنتخابات القادمة بمعزل عن شركائه في "الإتحاد القومي" ، بادر رئيس حزب موليدت وعضو الكنيست بيني ألون ورئيس حزب تكوما وعضو الكنيست تسفي هاندل، إلى التوقيع على إتفاق مبادىء لخوض المعركة الإنتخابية القادمة سوية.

ويسعى كل من ألون وهاندل إلى تشكيل قائمة واسعة قدر الإمكان من الإتحاد القومي، ويؤكدان أن الإتفاق قد تم توقيعه بالتنسيق مع أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو-إسرائيل بيتنا" ، الحزب الثالث في قائمة الإتحاد القومي التي خاضت الإنتخابات عام 2003.
وصرح هاندل أن الإتحاد القومي يستعين بخدمات أرتور فينكلشتاين الذي عمل في السابق مستشاراً لأريئيل شارون وبنيامين نتنياهو، ويقوم حالياً بإجراء إستطلاعات رأي للحزبين، وبموجب هذه الإستطلاعات سيتقرر كيف يمكن أن تحصل هذه الأحزاب الثلاثة- موليدت وتكوما ويسرائيل بيتينو- على أكبر عدد ممكن من النواب.
ويحاول الإثنان، ألون وهاندل، إظهار مدى تفاؤلهما وذلك لأن " الإستطلاعات الإيجابية الأخيرة تثبت أن إسرائيل تريد إتحادأ قومياً أكبر وأقوى وأكثر تأثيراً في الكنيست القادمة" على حد قولهما.

ومع ذلك، يبذل الإثنان جهودهما في ضم " المخلصين لأرض إسرائيل من المفدال والليكود وشاس، من أجل إقامة حزب يهودي قومي منتصر"، ويضيف هاندل:" لقد توجهنا إلى آفي ايتام والحاخام يتسحاك ليفي وقلنا لهم يوجد لكم بيت في حال خروجكم من المفدال".

ومن المتوقع أن ينضم إليهم رئيس شاس سابقاً أرييه درعي، الذي يبحث عن بيت سياسي ربما يكون في هذه القائمة.

ونشير في هذا السياق إلى أن ليبرمان قرر أن يخوض المعركة القادمة،التي يعتقد أنها ستكون قريبة، مستقلاً عن قائمة الإتحاد القومي، إلا أنه ما زال محتاراً بين إتجاهين، الأول تعريف الحزب كحزب للقادمين -الروس_ ذي ميول يمينية، والثاني تعريف الحزب كحزب يميني متطرف!!!