الإحتلال الإسرائيلي يغلق 15 مكتباً لجمعيات مدنية مرتبطة بحركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية

قالت مصادر إسرائيلية أنه بناء على معلومات إستخبارية وصلت إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية فإن بعض خلايا حماس في الضفة الغربية عادت إلى نشاطها في المبادرة إلى عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وبحسب المصادر فإن هذه المعلومات لا تستند فقط إلى عملية إختطاف وقتل الإسرائيلي ساسون نورائيل.

وقد قامت قوات الإحتلال وما يسمى بـ "الإدارة المدنية" ليلة أمس بإغلاق 15 مكتباً لجمعيات مدنية مرتبطة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي في رام الله والخليل وقلقيلية وطولكرم.

وبحسب مصادر في الجيش فقد جاء أن هذه المكاتب تتبع لمنظمات "الدعوة" التي أخرجتها إسرائيل عن القانون بذريعة أنها تجند الأموال لدعم عائلات الشهداء والأسرى!

كما جاء أن قوات الإحتلال قد صادرت أثناء إقتحام هذه المكاتب وثائق وأقراص حاسوب، وفي مدينة قلقيلية أطلقت النار باتجاه قوات الإحتلال التي عملت على إغلاق المكاتب هناك.

وتواصل قوات الإحتلال حملة إعتقال نشطاء حركة حماس والجهاد في الضفة الغربية، حيث قامت الليلة باعتقال 24 ناشطاً في تنظيمات إسلامية، 19 منهم من منطقة رام الله، و5 من الخليل، ووصل عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة إلى 400 معتقل، وفقاً للمصادر الإسرائيلية.

وفي سياق متصل نقلت المصادر ذاتها عن الإذاعة الإسرائيلية أن "الرئيس السوري بشار الأسد طلب من ممثلي حماس والجهاد في دمشق زيادة نشاطهم في الأراضي الفلسطينية وأعطاهم الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات"!

وبحسب الإذاعة فإن "عناصر في السلطة الفلسطينية تلقت تقريراً إستخبارياً يفيد بأن الرئيس السوري التقى قادة حماس والجهاد قبل أسبوعين وشرح لهم عن ضغوط المجتمع الدولي على سوريا وطلب منهم نقل نشاطاتهم إلى الأراضي المحتلة عام 1967"، على حد قول المصادر!