31/10/2010 - 11:02

الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية: من الممكن زيادة مدى صواريخ القسام وتطويرها خلال عدة شهور..

الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع أن تتمكن فصائل المقاومة الفلسطينية من تطوير صواريخ القسام وزيادة مداها، وأنها لا تزال تبذل الجهود في نقل تكنولوجيا صناعتها إلى الضفة الغربية

الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية: من الممكن زيادة مدى صواريخ القسام وتطويرها خلال عدة شهور..
تتوقع الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن تتمكن فصائل المقاومة الفلسطينية من تطوير صواريخ القسام وزيادة مداها، علاوة أنها تقول أن الفصائل الفلسطينية لا تزال تبذل الجهود في نقل تكنولوجيا صناعة الصواريخ إلى الضفة الغربية.

كتبت صحيفة "هأرتس" أن رئيس شعبة الدراسات في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوسي كوبرفاسر، قد توقع في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم أمس، أنه من الممكن أن "تتمكن المنظمات الفلسطينية خلال عدة شهور من زيادة مدى صواريخ القسام، والتي يصل مداها الحالي إلى 9.1 كيلومتر".

وقال أنه في إطار الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية من أجل زيادة مدى صواريخ القسام، تجري محاولة تطوير الرأس المتفجر وذلك من أجل إيقاع أكبر دمار ممكن.

وبحسب أقواله فإن الفصائل الفلسطينية تبذل جهوداً متواصلة من أجل نقل تكنولوجيا صناعة الصواريخ من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

كما قال أن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" وحركة الجهاد الإسلامي تسعيان إلى زيادة العمليات ضد إسرائيل وذلك من أجل تحدي حركة حماس لدفعها إلى تجديد العمليات.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قد شدد امس، على ان حماس "ستعيد صياغة المشروع الوطني الفلسطيني بحيث يقدم نموذجا بين المقاومة والسياسة"، لافتا الى ان تركيز اسرائيل على تصفية مقاومي "كتائب شهداء الأقصى" و"سرايا القدس" يستهدف "تأليب الشارع الفلسطيني علينا" والإيحاء بأن "حماس غادرت مربع المقاومة الى مربع السياسة، ونحن نؤكد ان المقاومة خيار حماس الاستراتيجي".

وبحسب كوبرفاسر، فإن " المنظمات الفلسطينية تعتمد على المساعدات الإيرانية التي تصل إلى الأراضي الفلسطينية من لبنان بوساطة حزب الله"، على حد قوله.

وتابع " بالنسبة للوضع في السلطة الفلسطينية فلا تزال التحضيرات تجري من أجل نقل السلطة من "فتح" إلى "حماس"، في حين يؤكد قادة حماس في أحاديثهم الداخلية أنهم لا ينوون، حتى بعد وصولهم إلى السلطة، تغيير مبادئ الحركة كشرط لتشكيل الحكومة"، على حد قوله,

كما قال كوبرفاسر أن "حماس لن توافق على نزع سلاحها واحترام الإتفاقيات التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل".

التعليقات