31/10/2010 - 11:02

البرنامج النووي الإيراني في مركز محادثات أولمرت في واشنطن

أولمرت سيحاول إقناع بوش باعتماد المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية وليس الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني * باراك يشكك في إمكانية أن تثمر الاتصالات الجارية مع سورية بوساطة تركية..

البرنامج النووي الإيراني في مركز محادثات أولمرت في واشنطن
في زيارته إلى واشنطن سوف يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، الذي تبدأ زيارته اليوم، إقناع رئيس الولايات المتحدة جورج بوش بالاعتماد على المعلومات الموجودة لدى إسرائيل، التي تدعي وجود خطة عسكرية نووية لدى إيران، وليس على المعلومات الموجودة لدى المخابرات الأمريكية التي تدعي أن الخطة العسكرية قد تم تجميدها.

وعلم أن أولمرت سوف يناقش مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ومع سورية، علاوة على الاتصالات الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.

ونقل عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة قوله إن أولمرت كان قد تردد بشأن السفر إلى واشنطن في ظل الأزمة السياسية القائمة في البلاد، إلا أنه قرر في النهاية أن هناك عدة مواضيع أمنية يجب مواصلة مناقشتها مع الولايات المتحدة.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن أولمرت سوف يتركز في محادثاته في واشنطن على محاولة وقف البرنامج النووي الإيراني، وأنه سيحاول التأكيد على أن إيران تواصل تطوير سلاح نووي، وبالتالي فإن أولمرت سيحاول أن يقنع بوش بوضع سياسة تتناسب مع المعلومات الموجودة لدى إسرائيل، إلا أنه من غير المتوقع أن تصدر قرارارت.

كما من المتوقع أن يناقش أولمرت وبوش العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بضمنها مناقة سلسلة من المشاريع بينها أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ، إلا أنه من غير المتوقع أن يتم التوقيع على أي اتفاق ملزم بهذا الشأن.

وجاء أن أولمرت سوف يطلع بوش على الاتصالات غير المباشرة مع سورية، والتي يتوقع أن تتجدد في الأسابيع القادمة، بوساطة تركية.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى تصريحات وزير الأمن إيهود باراك، يوم أمس الإثنين، والتي شكك فيها بإمكانية نجاح الاتصالات الجارية مع سورية وبالوساطة التركية. وقال باراك في جلسة لجنة الخارجية والأمن إن الولايات المتحدة فقط هي التي تستطيع أن تقوم بدور الوساطة، وأن احتمالات أن تثمر الاتصالات الحالية الجارية عن شيء خلال العام الحالي ليست عالية.

كما من المتوقع أن يناقش أولمرت مع بوش الاتصالات الجارية لوقف إطلاق النار من قطاع غزة. ونقل نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط، قوله بعد اجتماعه مع أولمرت يوم أمس، إن الأخير قد أكد بأنه لن يوافق على التهدئة مع حماس بدون أن تشتمل على التقدم في الاتصالات لإطلاق سراح شاليط.

التعليقات