البروفيسور كوهين: "عملية عسكرية ضد إيران ستؤدي إلى تطرف أكثر"

قال البروفيسور أفنير كوهين، مؤلف كتاب "القنبلة الذرية الإسرائيلية"، إن "هناك من يتخوف في الولايات المتحدة بأن عملية عسكرية في إيران ستؤدي إلى تطرف أكبر في أوساط الأجيال الشابة".
وأضاف البروفيسور كوهين، الذي منعت الرقابة العسكرية نشر كتابه لعدة سنوات، أن "إيران تبنت سياسة التعتيم التي اتبعتها إسرائيل في الستينات، بكل ما يتعلق بالذرة".
جاءت أقوال كوهين، العالم الإسرائيلي السابق والمحاضر اليوم في جامعة "ميريلاند"، خلال محاضرة ألقاها بعد ظهر أمس (الاثنين) في جامعة "بن غوروين" في بئر السبع تحت عنوان "إسرائيل ومستقبل سياسة منع التسلح النووي".
وتحدث كوهين بالأساس حول قدرة إيران النووية وقال إنه يعتقد أن إيران ستحاول "شد الحبل" حتى النهاية، في الوقت الذي يهتم فيه الأوروبيون بالاستمرار في الجهود الدبلوماسية. وأضاف كوهين، انه ربما سيقوم الأوروبيون في مرحلة ما بتحويل الموضوع إلى مجلس الأمن، ما لا ترغبه إيران.
وحول إمكانية قيام إسرائيل بعملية ضد المفاعل النووي الإيراني في إقليم بوشهر، قال البروفيسور كوهين "إن عملية عسكرية إسرائيلية في إيران بحاجة إلى أسابيع من العمل، والسؤال الذي يطرح هو هل الجيش الإسرائيلي مستعد لعملية قصف يستمر لأسابيع عدة؟ أعتقد أنه يجب التعامل مع التهديد النووي الإيراني بطرق دبلوماسية فقط".