التحقيق مع حاخام مدينة صفد بتهمة التحريض على العرب؛ إلياهو: العرب يدنّسون المدينة!

حققت شرطة إسرائيل، اليوم (الأحد)، مع حاخام مدينة صفد الرئيسي، الراب شموئيل إلياهو، بفي أعقاب تحريضه ضد المواطنين العرب الذين يعيشون في المنطقة.

وكان إلياهو تفوه قبل عدة أشهر بتفوهات عنصرية منها أنّ العرب "يدنسون قدسية مدينة صفد لأنهم يعاشرون بنات المدينة (اليهوديات)". وقد أنكر إلياهو في التحقيق معه ما نُسب إليه.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم إلياهو بتفوهات عنصرية بغيضة. فقبل سنتين ونصف السنة، وبعد مرور فترة قصيرة على العملية التفجيرية في حافلة في مفترق ميرون القريب من صفد، قال إلياهو إن "العرب هم مدسوسون غرباء في صفد" ودعا الكلية الموجودة في المدينة إلى وقف تدريسهم فيها.

وعلل إلياهو مطلبه هذا بأعمال الطالبة في الكلية ياسرة بكري، المشتبه في عدم تبليغها عن الفدائي الفلسطيني الذي فجر نفسه في الحافلة المذكورة.

وقبل حوالي 4 أشهر وُزعت مناشير في صفد كُتب فيها عن "فتيات يهوديات أسِرنَ على يد عرب من قرية عكبرة المجاورة، وهناك"، يدعي المنشور، "يعانين من تنكيلات مستمرة". وقد أدلى إلياهو وقتها بتصريحات في مقابلة صحفية دعمت هذه المناشير، وسوغ ذلك بأنّ "العرب يفعلون ذلك كجزء من حربهم ضد اليهود".

وقد حُقق مع إلياهو بعد شكوى قدمتها للشرطة مواطنة من قرية عكبرة، وستُنقل تسجيلات التحقيق معه إلى القيادة القطرية للشرطة لاستمرار النظر فيها.