31/10/2010 - 11:02

الجلسة الطارئة للحكومة الاسرائيلية حول الانفجارات في سيناء: لم يتخذ قرارات

شطاينتس يشن تحريضا سافرا على مصر زاعما ان مصر تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه التفجيرات وذلك على ضوء سماحها بتحويل سيناء الى منطقة تدريب "للارهابيين"

الجلسة الطارئة للحكومة الاسرائيلية حول الانفجارات في سيناء: لم يتخذ قرارات
دعى رئيس الحكومة الاسرائيلي،اريئيل شارون،اليوم(الجمعة) الى جلسة حكومة طارئة على ضوء التفجيرات في سيناء التى اسفرت عن مقتل على الاقل 23 اسرائيليا.
الوزراء الاسرائيليون يتلقوا تقارير محتلنة حول ما تجريه قوات الامن الاسرائيلية في سيناء وسوف يجري مناقشة الموضوع لاحقا.

وقد شن رئيس لجنة الخارجية والامن يوفال شطاينتس تحريضا سافرا على دولة مصر زاعما ان مصر تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه التفجيرات وذلك على ضوء سماحها بتحويل سيناء الى منطقة تدريب "للارهابيين" ،كما وادعى شطاينتس ان هنالك اسلحة عديدة منها الصواريخ والقذائف في سيناء يتم محاولة ادخالها الى قطاع غزة، وان هذه الاسلحة هي كانت البؤرة التنظيمية للارهابيين الذين استهدفوا الاسرائيليين، وان التغاضي المصري عن تهريب الاسلحة الى القطاع وتطور عملية انتاج الاسلحة في سيناء هو المسبب المباشر لخلق ارضية للارهابيين وهو السبب المباشر الذي ادى الى قتل الاسرائيليين.

كما وحرض عضو الكنيست عن حزب العمل في نفس المضمار على مصر زاعما ان التسامح المصري مع تاسيس البنية التحتية للارهاب في سيناء، لا يمكن ان يستمر!!

من جهة اخرى صرح وزير القضاء الاسرائيلي ان التفجيرات في سيناء لم تستهدف فقط الاسرائيليين انما ايضا النظام المصري، واضاف انه يعتقد ان التفجيرات غير مرتبطة بالفلسطينيين،انما بتنظيم القاعدة .

وقال وزير الأمن شاؤول موفاز:"أن هذاه التفجيرات هي محاولة للقيام بتفجيرات أكبر، حتى الآن لا نعرف هوية المنفذين، إلا أنه من الواضح أنها محاولة لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين، وتتركز جهودنا الآن في إكمال عملية إخلاء المصابين وإخراج العالقين تحت الأنقاض وإعادة الإسرائيليين من سيناء إلى إسرائيل".

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لم تتخذ قرارات في هذه الجلسة ، وإنما تم الإستماع إلى التقارير والتقديرات حول إنفجارات طابة.

أما رئيس الحكومة أريئيل شارون فقد قال:" العملية كانت قاسية جداً، والإرهاب لا يميز بين بلد وبلد أو بين إنسان وإنسان، فالإرهاب هو عالمي يستهدف العالم الحر ولا يمكن التوصل معه إلى حلول وسط". على حد قوله.

وأكد شارون أن الإنفجارات قد إستهدفت اليهود أساساً، ومن المهم عدم توجيه الإنتقادات إلى مصر خاصة على ضوء المساعدات التي تقدمها.

أما وزير الخارجية سيلفان شالوم فقد أكد أن وزارة الخارجية تنشر في الإنترنيت منذ شهر أوكتوبر 2000 تحذيرات للإسرائيليين بعدم السفر إلى مصر. وقد تم التأكيد على ذلك في ايلول هذه السنة بعد وصول معلومات لتنفيذ عملية ضد الاسرائيليين.

وبعد جلسة الحكومة عقدت جلسة مشاورات شارك فيها وزير الأمن الداخلي غدعون عزرا والقائد العام للشرطة موشي كرادي، وأجمعوا على أن التقديرات تشير إلى أن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراء هذه الإنفجارات.

التعليقات