الحكم بالسجن على طبيب عسكري رفض الخدمة في قطاع غزة

فرض الجيش الاسرائيلي حكما بالسجن لمدة 35 يوما على طبيب عسكري رفض الخدمة في قطاع غزة، والمشاركة في الموبقات التي ينفذها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وحسب ما افاد به مصدر اعلامي اسرائيلي، صباح اليوم، فان الطبيب، يخدم في اللواء السابع الذي يعتبر من اقدم الوية الجيش الاسرائيلي، والذي تشكل في العام 1948، وكان يتولى الى ما قبل وقت قصير مهام امنية على الحدود الشمالية.

الا ان الجيش الاسرائيلي، قرر، وحسب ما تنشره صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الالكتروني، نقل هذا اللواء الى غزة للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية هناك. وعندما شاهد الطبيب اعمال الدمار وجرائم الحرب المروعة التي ارتكبها الجيش في رفح، ابلغ المسؤولين عنه رفضه المشاركة في هذه الجرائم، التي "لا تتفق مع وجهة نظره بشأن نوعية الأساليب التي يتعين استخدامها في هذا الصدد" . وقام قائد الكتيبة التي يخدم فيها الطبيب بالتحدث معه في هذا الشأن، وأطلع قائد اللواء، العقيد إيال زمير، على تفاصيل الموضوع ولما لم تنجح محاولات ثنيه عن موقفه فرض عليه السجن لمدة 35 يوما، فيما يتوقع فصله من الخدمة العسكرية.

وهذه هي المرة الاولى التي تصل فيها ظاهرة رفض الخدمة العسكرية الى السلاح الطبي في الجيش الاسرائيلي، علما انه سبق واعلن رفض الخدمة ضباط ومجندون في مختلف اسلحة الجيش، بما فيها سلاح الطيران، في وقت تتعمق فيه ظاهرة رفض الخدمة بين الاجيال الشابة، ايضا.