الحكومة الإسرائيلية أرادت صفقة التبادل على مرحلتين وحزب الله أصر على مرحلة واحدة..

قال مبعوث للأمم المتحدة للشرق الأوسط، مايكل ويليامز، إن الحكومة الإسرائيلية، أرادت أن تكون صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله على مرحلتين، إلا أن حزب الله اعترض وأصر على أن تكون الصفقة ضمن مرحلة واحدة لذلك ستعمل الأمم المتحدة على عقد صفقة بمرحلة واحدة، ترضي الطرفين.

ويقول ويليام، في مقابلات أجراها مؤخرا، إن الحكومة الإسرائيلية أرادت أن تفرج في المرحلة الأولى عن عدد من الأسرى مقابل حصولها على معلومات حول أسيريها، وفي المرحلة الثانية يتم الاتفاق على صفقة تبادل بين الطرفين. إلا أن حزب الله، حسب ويليامز، رفض منح أي معلومات حول الأسيرين ويطالب بإجراء صفقة تبادل بمرحلة واحدة.

وترفض إسرائيل ذلك لأنها لن يكون لديها معلومات حول مصير الأسيرين إلا بعد إتمام عقد الصفقة، وتخشى أن يتبين لها بعد عقد الصفقة أن أسيريها ليسا على قيد الحياة.

وقال ويليامز الذي ينهي مهمته قريبا أن مبعوثي الأمم المتحدة أجروا حوالي 20 لقاء مع الطرفين.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر سياسية قولها إن ويليامز لا يدير الاتصالات، لهذا من غير الواضح كم هو ملم بالتفاصيل. وأوضحت تلك المصادر أن الاتصالات تجري بواسطة مسؤول الاستخبارات السرية الألماني، غرهارد كونراد، الذي يعمل بتفويض من الأمين العام للأمم المتحدة. وقالوا أن الأمين العام لحزب الله نقل رسالة عبر الوسيط لإسرائيل يحذر فيها من أن أي تسريب سيضر في الاتصالات وقد يؤدي إلى تأجيلها.

هذا ويمثل إسرائيل في المفاوضات، نائب رئيس الشاباك السابق، عوفر ديكل، وهو ممثل خاص لرئيس الحكومة. ويتم إجراء اللقاءات مع الممثلين في أوروبا.