31/10/2010 - 11:02

الحكومة الإسرائيلية توافق على تسليم 4 أسرى للأردن ولم تبحث الإفراج عن أسرى فلسطينيين..

الأسرى الذين سيسلمون للسلطات الأردنية هم سلام يوسف سلامة أبو غليون و خالد عبد الرازق أبو غليون، وأمين عبد الكريم الصانع وسلطان طه محمد العجلوني.

الحكومة الإسرائيلية توافق على تسليم 4 أسرى للأردن ولم تبحث الإفراج عن أسرى فلسطينيين..
وافقت الحكومة الإسرائيلية على تسليم الأردن أربعة أسرى أردنيين يقضون حكما بالسجن المؤيد منذ 17 عاما على أن ينهوا مدة حكمهم في السجون الأردنية.

الأسرى الذين سيسلمون للسلطات الأردنية هم سلام يوسف سلامة أبو غليون و خالد عبد الرازق أبو غليون، وأمين عبد الكريم الصانع وسلطان طه محمد العجلوني.

يذكر أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1990، تسلل كل من سلام يوسف سلامة أبو غليون و خالد عبد الرازق أبو غليون، وأمين عبد الكريم الصانع، إلى منطقة الأغوار عبر الحدود مع الأردن، واشتبكوا مع قوة إسرائيلية وأسفر الاشتباك عن مقتل جندي إسرائيلي واعتقال أعضاء المجموعة الثلاثة، وأصدرت محكمة إسرائيلية في حينه حكما عليهم بالسجن المؤبد .الأسير الرابع، سلطان طه محمد العجلوني، عبر الحدود بعد خمسة أيام من العملية السابقة، ودخل إلى أحد مواقع الجيش (معسكر "دامية") وقتل جنديا إسرائيليا، وبعد اعتقاله صدر ضده حكما بالسجن المؤبد رغم أنه كان دون سن الـ 18.

ويعتبر أولمرت الخطوة بادرة حسنة للعاهل الأردني. وكان قد تعهد للعاهل الأردني بتسليمه الأسرى الذين صدرت ضدهم أحكاما قبل توقيع اتفاقية السلام بين البلدين على أن ينهوا مدة الحكم في السجون الأردنية.

وبالمقابل لم تبحث الحكومة الإسرائيلية في جلستها التي عقدت صباح اليوم التعهد الإسرائيلي في قمة شرم الشيخ بالإفراج عن 250 أسيرا من حركة فتح.

وفي كلمته الافتتاحية أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي على حكومة سلام فياض معتبرا أنها «تخلق الفرص» وقال أولمرت إن خطوات الحكومة الفلسطينية(حكومة الطوارئ) ومن ضمنها منع حمل السلاح وإلغاء جوازات السفر التي أصدرتها حكومة هنية إضافة إلى بعض الخطوات في المجال الاقتصادي تساعد في بناء سبل التنسيق ودون شك تساهم في التقدم في المسار السياسي".

وقال اولمرت ان "الحرب على الإرهاب ستتواصل دون هوادة. واضاف ان "هذه الهجمات المحددة الأهداف ستستمر في كل مكان في قطاع غزة او في الضفة الغربية".

كما رحب اولمرت بالتدابير التي اتخذتها حكومة الطوارىء برئاسة سلام فياض بعد استيلاء حماس على قطاع غزة في 15 حزيران/يونيو. وقال ان "موقف الحكومة الفلسطينية الجديدة يفتح الباب للتعاون بعد ان اغلق بسبب حركة حماس". واضاف ان "التدابير التي تتخذها هذه الحكومة تسمح لنا بالتعاون وان نسعى بحذر لاحراز تقدم باتجاه السبل الدبلوماسية".



التعليقات