31/10/2010 - 11:02

الحكومة تقيم متنزها بين مستوطنة جبعات أرطيس ومستوطنة بيت أيل

رغم ادعاء الحكومة الإسرائيلية بتفكيك ما يسمى "البؤر الاستطانية غير القانونية" فهي تعمل على اقامة متنزه بين احدى هذه البؤر ومستوطنة بيت أيل بتمويل وزارة السياحة

الحكومة تقيم متنزها بين مستوطنة جبعات أرطيس ومستوطنة بيت أيل
في حين تدعي حكومة إسرائيل برئاسة أريئيل شارون انها تعمل على تفكيك مستوطنات أو ما تسميه "البؤر الاستيطانية غير القانونية" فانها تواصل عمليا اقامة المستوطنات وتوسيع تلك القائمة.

فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم عن اقامة متنزه يربط بين مستوطنة جبعات أرطيس (وهي من البؤر الاستطيانية التي تدعي الحكومة انها ستعمل على تفكيكها) وبين مستوطنة بيت أيل. وتقع هذه البؤرة الاستطيانية قرب مدينة رام الله.

وفي الوقت الذي تدعي فيه الحكومة انها تنوي ازالة هذه البؤرة تعكف وزارة السياحة في هذه الايام على بناء متنزه سياحي يربط بينها وبين مستوطنة بيت أيل اضافة الى انارة هذا الممشى واقامة برج مراقبة مرتفع يمكن منه مشاهدة تل أبيب .

ورغم ان الأرض التي سيقام عليها الممشى تعود الى ملكية الفلسطينيين فان وزير السياحة بني ألون قرر تمويل هذا المتنزه يمئات آلاف الشواقل، كما تعمل مؤسسة "الكيرن كييمت" هي الاخرى على تمويل هذا المشروع.

وصرح رئيس المجلس المحلي لمستوطنة بيت ايل ان الهدف هو توسيع المستوطنة شرقا لتصل حتى مستوطنة عوفرا.

التعليقات