31/10/2010 - 11:02

"الرحيل، اكثر كلمة شائعة في سديروت، اليوم"

-

قالت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، في تقرير تنشره اليوم الاثنين، انه يبدو في اليوم الذي تعلن فيه مدينة سديروت، في الجنوب، الحداد العام على قتلاها في عملية كارني، واحتجاجها على تواصل سقوط صواريخ القسام في شوارعها، يبدو ان اكثر كلمة شائعة في البلدة، اليوم، هي "الرحيل".

وتقول كاتبة التقرير، نيرا حسون، انه يبدو بأن كل سكان سديروت تحدثوا، أمس، عن أمر واحد: الرغبة بالرحيل عن المدينة. وقال شارلي أبو طبول لمراسلة الصحيفة: "لدي تسعة أولاد وتسعة أحفاد وقد يئست من سديروت، لا اريد العيش هنا اكثر، لكنه ليس من خيار آخر". وقال مواطن اخر يدعى جاد تسفنياه، انه في الشارع الذي يقيم فيه هناك ثلاثة بيوت معروضة للبيع، وأن اصدقاء له قاموا باغلاق بيوتهم وانصرفوا من المدينة. مضيفا ان ابنته هربت من المدينة الى بيت جدتها في بلدة اخرى، فيما تخضع ابنته الاخرى للعلاج النفسي.

وقال المواطن يوسي تيمسيت، الذي اصيب بيته بقصف صاروخي، قبل عدة أشهر، إن زوجته انتقلت الى بئر السبع، واصيب هو باليأس، وانه على استعداد لـ"حمل حزام ناسف على جسده وتفجير نفسه بين الفلسطينيين".

وقال مواطن اخر ان منزله الذي اقتناه بمبلغ 110 آلاف دولار، لا يساوي حتى 30 الف دولار اليوم، مضيفا انه على استعداد لاستبداله ببيت آخر في اي مكان وما يريده فقط هو الخروج من البلدة".

التعليقات