31/10/2010 - 11:02

السفارة السورية في واشنطن تنفي حصول أي لقاء لمسؤول سوري مع عضو الكنيست الصهيوني أيوب قرا

السفارة السورية: "هذا غير صحيح على الاطلاق. لم يعقد مثل هذا اللقاء. موقف سوريا اننا لا نعقد أي لقاءات سرية مع مسؤولين اسرائيليين.

السفارة السورية في واشنطن تنفي حصول أي لقاء لمسؤول سوري مع عضو الكنيست الصهيوني  أيوب قرا
نفى متحدث باسم السفارة السورية في واشنطن، ما زعم به عضو الكنيست العربي الصهيوني أيوب قرا من حزب الليكود بأنه التقى مع مسؤول سوري رفيع. وقال المتحدث "هذا غير صحيح على الاطلاق. لم يعقد مثل هذا اللقاء. موقف سوريا اننا لا نعقد أي لقاءات سرية مع مسؤولين اسرائيليين.

وكان أيوب قرار قد زعم في حديث تلفزيوني أنه التقى مع شخصية لها وزن سياسي في سوريا وناقش معه مستقبل العملية السياسية بين سوريا وإسرائيل، دون أن يفصح عن الشخصية التي التقاها، وقال إنه «اجتمع مع دبلوماسيين سوريين في الولايات المتحدة وشعر بتفاؤل بشأن احتمالات السلام». وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية النبأ باهتمام واسع.

وزعم قال ايوب قرا انه التقى اثناء زيارة لواشنطن قبل وقت قصير من الانتخابات التي جرت في اسرائيل في العاشر من فبراير شباط مع مسؤولين من السفارة السورية. واضاف قائلا لرويترز "لم أكن أعرف انهم موجودون... الامريكيون احضروني. في ظروف مشابهة في السابق كانوا (السوريون) سيفرون من لقائي لكن في هذه المرة جاءوا مهرولين للحديث معي."
"
وتابع: من مناقشاتنا... كان واضحا انهم مهتمون جدا بايجاد وضع جديد في روابطنا. اعتقد اننا قد نكن في مستهل بداية جديدة."

وقال المتحدث باسم السفارة السورية "هذا غير صحيح على الاطلاق. لم يعقد مثل هذا اللقاء. موقف سوريا اننا لا نعقد أي لقاءات سرية مع مسؤولين اسرائيليين." "موقف سوريا هو اننا لن نجتمع مع مسؤولين اسرائيليين الي ان يحدث استئناف لمحادثات السلام."

ولم يذكر قرا اسماء محاوريه السوريين لكنه زعم انه ابلغهم انه "بدون المرونة لا يمكن ان تكون هناك عملية دبلوماسية. قصدت تغييرا في موقفهم بأنهم لا يمكنهم ان يستمروا في دعم الارهاب."

وقالت دينا ليبستر وهي متحدث باسم نتنياهو ان رئيس الوزراء المكلف ليس لديه أي علم برواية قرا. واضافت قائلة "لم نمرر أي رسالة الى سوريا من خلال أيوب كارا. وكذلك فان السيد نتنياهو لا يعرف شيئا عن أي رسالة نقلها السوريون." ولكن قرا قال في حديث تلفزيوني أنه أبلغ نتنياهو بتفاصبل هذا اللقاء.

واثناء توليه منصب رئيس الوزراء في الفترة من 1996 الي 1999 اجرى نتنياهو اتصالات غير مباشرة مع سوريا. وقالت ليبستر ان تلك الاتصالات قطعت "في اللحظة التي تحولت فيها المحادثات الى الجولان." واضافت قائلة "نتنياهو قال مرارا وتكرارا ان الجولان ستبقى في أيدي اسرائيل."

التعليقات