31/10/2010 - 11:02

الشاباك يدعي عدم وجود تنظيم يهودي يسعى لتنفيذ أعمال انتقامية ردا على عملية القدس

الإعلانات في القدس تضمنت: "واجب الانتقام يقع على عاتق قيادة يهودية سوية يجب تشكيلها.. المطلوب من كل شخص أن يتخيل ماذا يخطط له العدو والرد عليه بالمثل"..

الشاباك يدعي عدم وجود تنظيم يهودي يسعى لتنفيذ أعمال انتقامية ردا على عملية القدس
رغم الإعلان من قبل عدة منظمات يمينية متطرفة عن نيتها تنفيذ أعمال "انتقامية" ردا على عملية القدس في "مركاز هراف"، إلا أن جهاز الأمن العام (الشاباك)، أعلن يوم أمس السبت، أنه بعد إجراء فحص شامل ومعمق لم يظهر أي دليل على وجود تنظيم لناشطي اليمين الذين يسعون إلى الانتقام ردا على عملة القدس في "مركاز هراف".

وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى قد عرضت تقريرا يشير إلى نية ناشطي اليمين تنفيذ أعمال انتقامية. وفي أعقاب التقرير المذكور قام الشاباك بإجراء عملية الفحص المزعومة.

وكانت قد نشرت مجموعة من "الرابانيم/ الحاخامات" المتماثلة مع اليمين المتطرف، الأربعاء الماضي، إعلانا يدعو إلى الرد على عملية القدس، التي قتل فيها 8 إسرائيليين.

وجاء في الإعلان المذكور الذي علق في مكان ليس بعيدا من "المدرسة التلمودية" حيث وقعت العملية، أن "المطلوب من كل شخص أن يتخيل بنفسه ماذا يخطط له العدو والرد عليه بالمثل"، كما طالب البيان بعدم الإشفاق على الطرف الثاني.

وقد وقع عدد من الحاخامات على الإعلان المذكور، من بينهم الراف يعكوف يوسيف، نجل الراف عوفاديا يوسيف، والراف دانييل ستافسكي، ويتسحاك شابيرا من مستوطنة "يتسهار"، ودافيد دروكمان، و عيدو ألبا الذي سبق وأن أدين بتهمة التحريض على العنصرية، وغادي بن زمرا، والراف عوزي شرباف من "كريات أرباع"، والذي شارك في الهجوم على الجامعة الإسلامية في الخليل، عام 1983، وإطلاق الرصاص على الطلاب، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم.

وقال الراف بن زمرا لصحيفة "هآرتس" أن البيان لا يدعو إلى أعمال انتقامية، وأن ذلك يقع على عاتق قيادة يهودية سوية يجب تشكيلها"، على حد تعبيره.

وفي إعلان آخر جاء فيه أن "الانتقام ليس أمرا غير وارد"، وأن "قوات الأمن تلقي بواجب الانتقام على الآخرين".

وقد تم تعليق إعلانات أخرى في القدس موقعة من منظمات يمينية غير برلمانية، تهدد بالانتقام وبهدم بيت منفذ عملية القدس وطرد عائلته من القدس.

التعليقات