31/10/2010 - 11:02

الشاباك يعزز الحراسة على رحلات الطيران بذريعة الخشية من تنفيذ عملية في طائرة إسرائيلية..

"تأهب مغنية": تعزيز الحراسة على الطائرات الإسرائيلية وتشديد الإجراءات الأمنية في المطارات التي تهبط فيها، ومروحيات ترافق طائرات إسرائيلية لدى إقلاعها وهبوطها في بعض المطارات..

الشاباك يعزز الحراسة على رحلات الطيران بذريعة الخشية من تنفيذ عملية في طائرة إسرائيلية..
أكدت "يديعوت أحرونوت" في عنوانها الرئيسي، الجمعة، أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قد عزز الحراسة على رحلات الطيران، وذلك خشية تنفيذ عملية في طائرة إسرائيلية، مشيرة إلى أن المروحيات ترافق إقلاع وهبوط الطائرات في عدد من المطارات في العالم خشية تعرضها لقصف صاروخي. وتدعي الأجهزة الأمنية أن هذا التهديد هو ملموس.

وتحت عنوان جانبي "تأهب مغنية"، (في إشارة إلى الرد على اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية) كتبت الصحيفة أنه تم تعزيز الحراسة في الأيام الأخيرة في رحلات الطيران الإسرائيلية، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في الطائرات التابعة لشركات الطيران الإسرائيلي.

وأضافت أنه تمت زيادة عدد الحراس المسلحين في بعض رحلات الطيران إلى أهداف معينة، كما تمت زيادة عدد رجال الأمن الذين يحيطون بالطائرة لدى إقلاعها ولدى هبوطها. ونقلت الصحيفة عن مصدر له صلة بالحراسة قوله إن التهديدات ملموسة، وأنه لا يوجد خيارات سوى بذل أقصى الجهود.

وفي السياق أشارت الصحيفة إلى أنه في شركات الطيران "إل عال" و"أركيع" و"يسرا إيير" هناك حراس مسلحون منذ سنوات. وأن عدد الحراس قد تقرر من قبل شعبة الحراسة في الشاباك، وذلك بحسب مستوى الخطر المحتمل في كل خط من خطوط الطيران. وفي بعض الأحيان يتم تغيير عدد الحراس من يوم لآخر بموجب معلومات استخبارية محتلنة. كما جاء أنه في الطائرات الإسرائيلية يتم اتخاذ إجراءات أمنية أخرى، معظمها سرية.

وأشارت أيضا إلى أنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، فإن كافة شركات الطيران ملزمة بتركيب أبواب لا يخترقها الرصاص في حجرة الطيار.

وبشكل مواز، تم رفع حالة التأهب في وسط قوات الأمن المحلية في عدد كبير من المطارات التي تهبط بها طائرات "ال عال".

وبحسب الصحيفة، فإنه وبذريعة وجود إنذارات موضعية تم اتخاذ إجراءات أمنية خاصة في عدد من المطارات في أوروبا والشرق الأقصى، بضمنها تحليق المروحيات لمرافقة الطائرات الإسرائيلية لدى إقلاعها ولدى هبوطها.

ونقل عن مصدر ذي صلة بالتدابير الأمنية الخاصة بالطيران، إنه بشكل عام يتم نقل المعلومات الاستخبارية الى الدولة المعنية، وتتصرف السلطات هناك بموجب ذلك. وأنه يتم التنسيق بشكل كامل مع السلطات المحلية في كل دولة، في ظل تعاون كامل.

وقالت الصحيفة إن المخاوف الأساسية هي الهجوم على طائرة ركاب إسرائيلية لدى تحركها على مسار الإقلاع، وهي مليئة بالوقود وسيرها بطيئ، بواسطة صواريخ الكتف. وبسبب هذه المخاوف فقد أوقفت شركة "ال عال" رحلاتها في عدد من الخطوط الجوية، مثل تركيا. كما اتخذت إجراءات أمنية صارمة حول الطائرات في الرحلات الجوية إلى القاهرة وبانكوك ودول أخرى في شرق أوروبا.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من كل هذه الخطط، إلا أنه لا يوجد أي طائرة ركاب إسرائيلية مجهزة بنظام لحرف صواريخ الكتف عن مسارها وإبعادها عن الطائرة. وبسبب غياب هذا النظام، يتم اتخاذ إجراءات مختلفة في المطارات التي توصف بأنها "مشكلية"، وهذه الوسائل في غالبيتها سرية، وتهدف إلى تحديد الخلايا التي تعمل على إطلاق صورايخ الكتف على الطائرات وهي تتحرك على مسار الإقلاع، خاصة وأن مدى هذه الصواريخ، مثل صاروخ "ستريلا"، هو قصير نسبيا، ولذلك فإن إطلاقها يجب أن يكون من موقع قريب من مسار الإقلاع في المطار.

التعليقات