31/10/2010 - 11:02

الشرطة الإسرائيلية والجيش يحاولان منع إجراء مظاهرة "سلام الآن" في الخليل

-

الشرطة الإسرائيلية والجيش يحاولان منع إجراء مظاهرة
قالت مصادر إسرائيلية أن الجيش والشرطة يستعدان لمنع ناشطين من "سلام الآن" من الوصول إلى مدينة الخليل لإجراء مظاهرة هناك.

وجاء أن المئات من حركة سلام الآن ينوون التوجه إلى الخليل للتظاهر تحت شعار "الإخلاء القادم قريباً".

ونقل عن الأجهزة الأمنية صباح اليوم أنها ترفض السماح بإجراء المظاهرة بذريعة منع الإحتكاك مع المستوطنين في مدينة الخليل!

ونقلت المصادر عن ناشط اليمين المتطرف، العنصري إيتمار بن غافير أن "ناشطي سلام الآن خونة يتعاونون مع العدو. ونحن نعد لهم إستقبالاً يليق بهم"، على حد قوله.

وتجدر الإشارة إلى أن مظاهرة "سلام الآن" هي الفعالية الأولى بعد تنفيذ فك الإرتباط، وقال السكرتير العام للحركة، ياريف أوفنهايمر، أن " الإستيطان اليهودي في الخليل يعتبر الرمز الأكثر وضوحاً في الإستيطان الإشكالي المنعزل الذي يعاني منه السكان، ويجعل من المكان كابوساً بالنسبة لأي جندي إسرائيلي".

وأضاف أن الحركة كانت قد طلبت مصادقة الأجهزة الأمنية على المظاهرة منذ شهر إلا أنها لم تتلق أية إجابة حتى الآن. ولدى توجه الحركة للشرطة بهذا الشأن عرض عليها إجراء المظاهرة في ترقومية، إلا أن الحركة رفضت الإقتراح.

كما أشار إلى أن الحركة تنوي التوجه إلى المحكمة العليا في حال رفض الأجهزة الأمنية السماح لها بالقيام بالمظاهرة، خاصة بعد أن سمحت الأجهزة الأمنية لعشرات الآلاف من المستوطنين بالوصول إلى الخليل، علاوة على انها سمحت لناشطي الليكود بالقيام بمسيرة في الخليل يوم الجمعة القادم!

التعليقات