31/10/2010 - 11:02

"العرب أعنف من اليهود" في يوم دراسي مشترك لجمعية "إبن خلدون" وجمعية "دعم الديموقراطية في الوسط العربي" المقرّبة من حزب العمل!!

" لا نستغرب علاقة جمعية "إين خلدون" مع جمعية "دعم الديمقراطية في الوسط العربي" التي تدّعي أنها تشيّع الديمقراطية والتعددية لكنها في الواقع تبث أفكار حزب العمل والأسرلة"

كشف أرييه رطنر عميد كلية العلوم الإجتماعية في جامعة حيفا عن نتائج استطلاع أجراه مؤخرا حول العنف في أوساط العرب واليهود، وقال رطنر أن 20% من المواطنين العرب "سيخلصون حقهم بيدهم" إذا تعرضوا لأي اعتداء، بينما قال 2% في من اليهود انهم سيتبعون نفس الأسلوب في حالة تعرضهم لاعتداء!

وأضاف أن العرب يلجأون أقل من اليهود إلى الشرطة الإسرائيلية، وجاء هذا الكلام في سياق يوم دراسي مشترك نظمته كل من "الجمعية لدعم الديمقراطية في الوسط العربي" المقرّبة من حزب العمل والتي يديرها السيد وجيه كيوف وجمعية إبن خلدون التي يترأسها د. أسعد غانم.

وشارك في اليوم الدراسي كل من وجية كيوف وأسعد غانم الذي قدم محاضرة عن مواجهة مؤسسة الدولة لمشكلة العنف والمحامية سلفيا فرايمان رئيسة النيابة العامة لمنطقة الشمال واللواء دان رونين قائد اللواء الشمالي في شرطة إسرائيل. وشارك أيضا كل من غالب مجادلة النائب عن حزب العمل وشوقي خطيب رئيس مجلس محلي يافة الناصرة.

ويذكر أن اليوم الدراسي قد انعقد في يوم الأحد الماضي 18-12-1986 في فندق "هارهاكرمل" برعاية بلدية حيفا .

وعلّق أحد الخبراء في "سلوك العرب في اسرائيل"عن علاقة جمعية "إبن خلدون" التي يترأسها غانم و"جمعية دعم الديموقراطية في الوسط العربي في إسرائيل" قائلا :" نحن لا نستغرب من هذه العلاقة فهذا أمر طبيعي، فجمعية "دعم الديمقراطية في الوسط العربي" تدّعي أنها تشيّع الديمقراطية والتعددية لكنها في الواقع تبث أفكار حزب العمل والأسرلة، وليس صدفة أن تختار عنوان محاضرتها المشتركة مع جمعية إبن خلدون "العنف وسبل مواجهته في المجتمع الإسرائيلي"، وتوجه الدعوة لقيادة الشرطة والنيابة العامة ونواب وأكاديميين مقربين من المؤسسة الحاكمة في إسرائيل.

ولم يستغرب المعلّق من تحريض د.غانم المستمر في الإذاعة الاسرائيلية والصحف المحلية على القيادات العربية في الداخل التي "طالبها بالتنحي والكف عن المساهمة في حل قضايا الناس"، كذلك لم يستغرب العلاقة بين جمعية إبن خلدون والجمعية المذكورة .

التعليقات