الكنيست يناقش الإتفاق على نشر قوات مصرية على محور صلاح الدين

تعقد الهيئة العامة للكنيست ، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة بناءاً على طلب 61 عضو كنيست، لمناقشة الاتفاق الاسرائيلي - المصري على نشر قوات من حرس الحدود المصري على محور صلاح الدين (فيلاديلفي).

وجاء أن الجلسة ستعقد بناء على طلب رئيس لجنة الدستور في الكنيست، عضو الكنيست ميخائيل إيتان (الليكود)، وذلك في أعقاب ما نشر أمس، بأن إسرائيل ومصر على وشك التوقيع على إتفاقية لنشر قوات مصرية.

وقال إيتان:" الإتفاق هو إشكالي، وكل قرار سيتم إتخاذه ستكون له أبعاد بعيدة المدى في المستقبل، ولذلك من المهم جداً أن تتم مناقشة ذلك في الكنيست، وعدم التقليل من المشكلة وكأن الحديث هو عن قضية فنية لا قيمة لها".

وفيما يدل على وجود نية لوضع قوات دولية في محور (فيلاديلفي) بدلاً من القوات المصرية، أضاف:" لم أسمع أي تطرق لوضع قوات دولية على المحوركما لا أستطيع الجزم بأنه قد بذلت الجهود لبلورة حل كهذا"!

وقال رئيس الكنيست، ريئوفين ريفلين، المعارض لخطة الانفصال ولنشر قوات مصرية على محور صلاح الدين، انه يؤمن بأن الحكومة لن تتمكن من تجاهل قرار الكنيست اذا ما قررت رفض الاتفاق المتعلق بنشر القوات المصرية، لأن هذا الاتفاق يشكل، حسب ريفلين، تغييرا جوهريا لاتفاق السلام المصري - الاسرائيلي.

ويسبق النقاش والتصويت في الكنيست جلسة مشتركة تعقدها لجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور البرلمانية، لمناقشة الاستعدادات الاسرائيلية لتنفيذ الانفصال، بما في ذلك الاتفاق الاسرائيلي المصري. وتنعقد الجلسة بمشاركة رئيس الوزراء اريئيل شارون، وزير الامن، شاؤول موفاز، وزير الامن الداخلي، غدعون عزرا، المستشار القضائي للحكومة ، ميني مزوز، القائد العام للشرطة وشخصيات رفيعة اخرى.

وتبدأ الجلسة الساعة 11:00 صباحاً وستكون مفتوحة امام وسائل الاعلام.