31/10/2010 - 11:02

المحاسب العام في وزارة المالية هو الشاهد المركزي ضد أولمرت..

" أحد الاشخاص المركزيين الذين أدلوا بمعلومات في التحقيقات حول الشكوى المتعلقة ببيع بنك "ليئومي"، قبل ستة أشهر كان المحاسب العام، د. يارون زليخة..

المحاسب العام في وزارة المالية هو الشاهد المركزي ضد أولمرت..
زود المحاسب العام في وزارة المالية، يارون زليخة الذي بحكم وظيفته رافق عملية خصخصة "بنك ليئومي"، مراقب الدولة، القاضي ميخا لندنشتراوس، بمعلومات مفصلة عن عملية بيع بنك "ليئومي" ومعلومات عن دور رئيس الوزراء، إيهود أولمرت في القضية. وكانت أقوال زليخة من ضمن ما اعتمدت عليه تحقيقات المراقب ضد أولمرت في قضية بيع بنك "ليئومي".

وقد جاء من مكتب مراقب الدولة، مساء اليوم، أن " أحد الاشخاص المركزيين الذين أدلوا بمعلومات في التحقيقات حول الشكوى المتعلقة ببيع بنك "ليئومي"، قبل ستة أشهر كان المحاسب العام، د. يارون زليخة. وقد توجه المراقب مساء اليوم للاجتماع مع المستشار القضائي للحكومة للتباحث حول القضية.

التحقيق الذي يجريه مراقب الدولة بدأ قبل أكثر من عشرة أشهر، في أعقاب الرقابة التي أجراها على سير العطاء لبيع نواة التحكم the control core لبنك ليئومي. وعلى ضوء الأدلة الخطيرة قرر وقف التحقيق ونقل القضية إلى المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز كي يقرر بفتح تحقيق جنائي ضد أولمرت دون انتظار انتهاء التحقيق في مكتب مراقب الدولة.

وحسب الشبهات ضد أولمرت، فقد عمل على مساعدة صديقه رجل الأعمال الأسترالي فرانك لوئي في فترة توليه منصب القائم بأعمال وزير المالية في سنة 2005، من أجل الفوز في العطاء.

وتعتقد جهات في مكتب مراقب الدولة أن شهادة زليخة تدين أولمرت في الشبهات المنسوبة إليه، ولكن مكتب رئيس الوزراء يقول أن أولمرت تصرف "بيد نظيفة في القضية" وأن زليخة، الذي عين في وظيفته على يد وزير المالية السابق، بنيامين نتنياهو، " تصرف وفق اعتبارات غير موضوعية". وقال مصدر مقرب من أولمرت هذا الأسبوع أن "هناك شخصين قررا القضاء على أولمرت: " مراقب الدولة ميخا لندن شتراوس، والمحاسب العام يارون زليخة".




التعليقات