31/10/2010 - 11:02

المحامي افيغدور فيلدمان يقدم اليوم التماسا للمحكمةالعليا لفتح تحقيق جنائي مع قائد سلاح الجو دان حالوتس

الالتماس باسم مجموعة من الأدباء وحركة رافضي الخدمة في جيش الاحتلال الذين يتهمون حالوتس بقتل 14فلسطينيا في غزة بينهم 9 أطفال خلال عملية اغتيال صلاح شحادة

المحامي افيغدور فيلدمان يقدم اليوم التماسا للمحكمةالعليا  لفتح تحقيق جنائي مع قائد سلاح الجو دان حالوتس
قدم المحامي اليساري التقدمي والمعروف، افيغدور فيلدمان، صباح اليوم (الثلاثاء) الى سكرتارية المحكمة الإسرائيلية العليا، التماسا باسم مجموعة من كبار الأدباء والمفكرين الإسرائيليين، وحركة الجنود رافضي الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال "يوجد حد"، مطالبا بالتحقيق الجنائي مع قائد سلاح الجو الإسرائيلي دان حلوتس وذلك باعقاب عملية اغتيال صلاح شحادة في غزة التي ذهب ضحيتها 14 فلسطينيا وبضمنهم 9 أطفال.

وخلال تقديم الالتماس للمحكمة المركزية حاول الفاشي المتطرف ايتمار بن غبير الاعتداء على المحامي فيلدمان والتهجم عليه مما استدعى ابعاده من المحكمة.

وكان العديد من الكتاب ورجال الفكر الاسرائيليين، قد أعلنوا أمس (الاثنين) نيتهم تقديم هذا الالتماس وطلب التحقيق جنائي ضد قائد سلاح الجو الاسرائيلي، دان حالوتس، بتهمة قتل 14 مدنيا فلسطينيا بريئا في غزة، خلال المذبحة الاجرامية التي رافقت اغتيال الشيخ صلاح شحادة.

ومن بين الموقعين على الالتماس، الكتاب والشعراء: س. يزهار، نتان زاخ، سامي ميخائيل، عاموس كينان ورونيت متالون، اضافة الى حركة "يوجد حد".

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه طيار اسرائيلي آخر، من جيش الاحتياط في سلاح الجو الاسرائيلي، مساء اليوم، انضمامه الى الضباط الموقعين على رسالة رفض تنفيذ سياسة الاغتيالات الاجرامية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال الطيار انه على الرغم من عدم مشاركته في الطلعات الحربية منذ حرب لبنان، الا انه ارتآى التوقيع على الرسالة تضامنا مع رفاقه.

الى ذلك، ابلغ سلاح الطيران، اليوم، مرشد الطيران ايلي، بتعليق خدمته في مدرسة الطيران، بعد انضمامه الى الموقعين على الرسالة، في نهاية الاسبوع. كما استدعى قادة العديد من قواعد سلاح الجو، اليوم، الطيارين الموقعين على الرسالة وابلغوهم قرار تعليق طلعاتهم الجوية، ما لم يتراجعوا عن الرسالة.

وتأتي هذه التطورات في ظل تشديد حملة الهجوم على الطيارين، من قبل وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، الذي اتهمهم بتقديم العون للعدو، ومن قبل مواطنين متطرفين ايدوا عمليات اغتيال الفلسطينيين، حتى لو رافقتها جرائم قتل المدنيين.

التعليقات