وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد ناقشت اليوم موضوع جدار الفصل العنصري، الذي سيهدم حياة سكان بأكملهم وسيمس مسًا صارخًا بسبل معيشتهم.
وترأس طاقم القضاة رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية أهرون باراك، إلى جانب حيشين وماتسا، وقد قدم الإستئناف أهالي الرام شمالي القدس الشرقية، ضد جدار الفصل العنصري هذا. وكانت منظمات إسرائيلية يسارية إنضمت إلى هذا الإستئناف ضد جدار الفصل.
وبالرغم من وجود الإلتماس في المحكمة العليا، فإن جيش الإحتلال يستمر في عمليات الهدم والتوسيع اليومية على طول الشارع بين القدس ورام الله، الذي يخدم آلا ف السكان الفلسطينيين، وذلك للعمل على تحضير البنية التحتية لجدار الفصل المزمع إقامته.
ومن المتوقع أن يتظاهر العشرات من الإسرائيليين المناوئين للجدار أبتداء من الساعة التاسعة إلا ربعًا أمام مبنى المحكمة العليا، وذلك بمبادرة "إئتلاف الناس من أجل السلام".
ومن المتوقع أن يفصل الجدار، في حالة إقامته بارتفاع خمسة أمتار، بين الرام وضاحية البريد شمالاً وبيت حنينا غربًا، التي يعتاش أهلها من التجارة التي تم بناؤها على طول شارع القدس-رام الله.
وفيما إذا استمرت حكومة شارون في بناء جدار الفصل، بين الرام وضاحية البريد من جهة ووبيت حنينا من الجهة الأخرى، فإن نحو 60 ألف من المواطنين الفلسطينيين - من بينهم 60% يحملون بطاقات الهوية المقدسية - سينقطعون عن مدارسهم وتجارتهم وخدمات الصحة التي يتلقونها.
التعليقات