المحكمة العليا الاسرائيلية ترفض استئناف فعنونو لالغاء القيود المفروضة عليه

رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، الالتماس الذي تقديم به اسير الذرة الاسرائيلي السابق، مردخاي فعنون، لالغاء القيود المفروضة عليه والتي تقيد من حريته.

وقال فعنونو في التماسه انه اباح بكل المعلومات التي بحوزته حول القدرة النووية الاسرائيلية وانه لا مبرر في مواصلة فرض القيود عليه.

وبعد ان قضى نحو 18 عاما في السجن الاسرائيلي وخرج منه في نيسان الماضي، في اعقاب اتهامه بافشاء اسرار نووية اسرائيلية، لا تزال السلطات الاسرائيلية تفرض على فعنونو قيودا بادعاء ان في جعبته اسرار لم يكشف عنها بعد.

ومن بين القيود المفروضة عليه، الزامه باعطاء تقارير حول تحركاته، ومنعه من الاقتراب من الاقتراب الى محيط المطارات والموانيء البحرية ومناطق السلطة الفلسطنية. كما عليه ابلاغ الشرطة قبل 24 ساعة بمكان مبيته في حال قرر المبيت خارج مكان سكناه في منطقة تل ابيب.

كما لا يسمح له اجراء محادثات بواسطة شبكة الانترنيت (تشات). ويحظر عليه اتصالات، من دون الحصول على اذن مسبق، مع مواطنين اجانب أو الاقتراب من سفارات وقنصليات اجنبية. وكانت قد عرضت عليه السلطات الاسرائيلية اعطائها قائمة بشخصيات وهيئات اجنبية يقيم معها علاقات، ليتم فحصها والمصادقة عليها او رفضها من قبل السلطات الاسرائيلية.
وقال فعنون في التماسه الى المحكمة ان القيود المفروضة عليه ادت الى ان يكون شخصا منبوذا ولا تمكنه من امتلاك القدرة الاساسية على الحركة. وان القيود تمنع حتى من يرغب بالاقتراب منه ان يفعل ذلك.