31/10/2010 - 11:02

المطالبة بإدخال 4500 عجل لقطاع غزة لمنع تجويع السكان ولتفادي الخسائر

طالب وزير الزراعة الإسرائيلي شالوم سمحون من وزارة الأمن السماح بإدخال 4500 عجل استوردت من استراليا إلى قطاع غزة، ومن ضمن ما سوغ به طلبه منع تجويع سكان قطاع غزة

المطالبة بإدخال 4500 عجل لقطاع غزة لمنع تجويع السكان ولتفادي الخسائر
طالب وزير الزراعة الإسرائيلي شالوم سمحون وزارة الأمن السماح بإدخال 4500 عجل استوردت من استراليا إلى قطاع غزة، ومن ضمن ما سوغ به طلبه منع تجويع سكان قطاع غزة.

وتتكدس أعداد هائلة من العجول المستوردة من أستراليا ومخصصة لسوق قطاع غزة في حظائر الاحتجاز، ما استدعى وزير الزراعة، شالوم سمحون، وبضغط من التجار والمزارعين إلى مطالبة وزارة الأمن أن تسمح بإدخال 4500 عجل استوردت من أستراليا إلى قطاع غزة.

وأعلن سمحون أنه يدرس تقديم اقتراح للحكومة باستثناء المنتجات الزراعية من قرار الحكومة الإعلان عن قطاع غزة "كيانا معاديا". وأوضح أن نائب وزير الأمن متان فلنائي وافق هذا الأسبوع على إدخال 1500 عجل من ضمن 4500 موجودة في حظائر الاحتجاز؛ على مراحل. ولفت إلى أن شحنة أخرى وتشمل 1500 عجل في طريقها الآن من أستراليا، قبل أن يتم إيجاد حل للشحنات السابقة المخصصة لقطاع غزة.

وقال سمحون إنه بالرغم من قرار الحكومة، الإعلان عن قطاع غزة "كيانا معاديا"، ينبغي إتاحة المجال لنقل العجول إلى القطاع والسماح بتصدير شحنات الزهور والتوت، التي مولت انتاجها حكومة هولندا، من غزة إلى الدول الأوروبية، فحكومة هولندا استثمرت 20 مليون يورو في الموسم الزراعي في قطاع غزة وعلى وجه الخصوص في زراعة التوت والأزهار وتوجهت إلى إسرائيل بهذا الخصوص.

وحسب سمحون، فإن نقل العجول إلى قطاع غزة ضروري أيضا من أجل منع إغراق السوق الإسرائيلية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة للمزارعين الإسرائيليين. وأضاف: "لا يصح أن يتحمل المزارعون نتائج قرار الحكومة. ورغم قرار المجلس الوزاري المصغر فإن لا يتوجب تجويع قطاع غزة خصوصا أن هذه اللحوم مخصصة لها".

ولم ينس سمحون معاناة العجول ذاتها لافتا إلى أن هناك سببا آخر يستدعي الإسراع في نقل العجول إلى قطاع غزة وهو معاناة العجول: " العجول العالقة في مراكز الاحتجاز تعاني من الانزعاج بعد أن قضت أياما في باطن الباخرة في الطريق من أستراليا إلى هنا".

التعليقات