المقاطعة البريطانية تقلق إسرائيل وليفني تجتمع بالسفير البريطاني

التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، اليوم الإثنين، مع سفير بريطانيا في إسرائيل، توم فيليبس، في أعقاب التقارير التي تحدثت عن نية المؤسسات ونقابات العمال في بريطانيا مقاطعة نظرائها في إسرائيل.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد نشرت أنه ستجتمع، الأربعاء، في انجلترا ممثلو النقابات المهنية الجديدة للمحاضرين البريطانيين، وعلى جدول أعمالهم اقتراح آخر بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل.

ولدى اجتماعها مع السفير البريطاني، قالت ليفني أن المقاطعة من شأنها أن تؤثر للأسوأ على الرأي العام في الدولتين، إسرائيل وبريطانيا. وبحسبها فإن المقاطعة تتناقض بشكل تام مع منظومة العلاقات الإيجابية السائدة بين البلدين.

ومن جهته قال السفير فيلبس أن حكومته تعارض المطالبة بمقاطعة إسرائيل. وبحسبه فإن المقاطعة والعقوبات ليست الوسيلة للمساعدة في إحداث تقدم بين إسرائيل والفلسطينيين. كما لفت السفير إلى نشاط ما يسمى "المجلس البريطاني للثقافة والفنون" في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية بين بريطانيا وإسرائيل، بالإضافة إلى نشاطات أخرى يشارك فيها مؤسسات وأفراد من البلدين.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد أشارت إلى أن بريطانيا قد تحولت في السنوات الأخيرة إلى جبهة النضال ضد حق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية. حيث أن عددا من المنظمات البريطانية التي تنادي بمقاطعة إسرائيل، والحملات الجماهيرية التي تقوم بها، ومساواتها لإسرائيل بنظام التمييز العنصري "الأبرتهايد"، تجعل المعركة على الرأي العام في بريطانيا أمرا في غاية الأهمية.

كما جاء أنه "وفي غياب الموافقة على طابعها اليهودي لإسرائيل لا يوجد أي أساس مشترك للحوار. الأكاديمية البريطانية تطالب إسرائيل في الواقع بالاندثار ككيان صهيوني بشكل ديمقراطي، والاندماج في الحيز غير الديمقراطي"، على حد قولها.