المقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار تتضمن عدم الإنسحاب قبل وضع آلية لمنع وصول الأسلحة إلى غزة

تناولت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ما أسمته "المقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحملة العسكرية".

وبحسب الصحيفة فإن حملة "الرصاص المصبوب" من الممكن أن تصل خط النهاية خلال أيام. وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قد صادق على ذهاب وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، إلى الولايات المتحدة لبلورة مذكرة تفاهم إسرائيلية أمريكية لمعالجة ما أسمته "تهريب الأسلحة".

وبحسب الصحيفة فإن هذه المذكرة توفر ضمانات لإسرائيل تلتزم بها الإدارة الأمريكية القادمة، في حين تؤكد ليفني أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية العمل في كل وضع من أجل منع وصول الأسلحة إلى قطاع غزة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الثلاثي أولمرت وليفني وباراك، ومنذ اليوم الأول للعدوان، كانوا متفقين على شمل الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط في أي اتفاق يتم التوصل إليه.

في المقابل، لفتت الصحيفة إلى مصادر سياسية إسرائيلية تعمل على خفض التوقعات بوقف إطلاق النار، وذلك المبعوث الأمني الإسرائيلي إلى القاهرة، عاموس غلعاد، لم يحصل على إجابات كاملة من القاهرة.

وتضمنت الاقتراحات خمس مراحل، بحيث يتم وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، في حين تبقى قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وتتضمن المرحلة الثانية وقف إطلاق النار من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن استمرار المفاوضات مع مصر من أجل وضع آلية لمنع "تهريب الأسلحة" عبر محور فيلاديلفي إلى قطاع غزة.

وفقط في المرحلة الرابعة تنسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وفي المرحلة الخامسة يتم البدء بالمباحثات حول المعابر. وفي هذه المرحلة أشارت الصحيفة إلى تقديرات بأن يتم تجديد المفاوضات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط.