31/10/2010 - 11:02

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تزعم أنها أحبطت عملية كبيرة لحزب الله

قالت القناة التلفزيونية الثانية إن إسرائيل وجهاز استخبارات أجنبي أحبطا عملية لحزب الله ضد هدف إسرائيلي في أوروبا، ردا على اغتيال قائدها الأمني، عماد مغنية.

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تزعم أنها أحبطت عملية كبيرة لحزب الله
قالت القناة التلفزيونية الثانية إن إسرائيل وجهاز استخبارات أجنبي أحبطا عملية لحزب الله ضد هدف إسرائيلي في أوروبا، ردا على اغتيال قائدها الأمني، عماد مغنية. وتنقل عن مصادر أمنية إسرائليية أن الحديث يدور عن عملية كبيرة كان يمكن أن يسقط فيها عدد كبير من المصابين.

ولم يقدم التقرير مزيدا من التفاصيل حول العملية المذكورة أو المزعومة، ولم تذكر اسم الدولة أو جهاز الاستخبارات الذي ساعد في إحباط العملية التي ذكرها التقرير. كما لم يستبعد المراقبون أن يكون هذا التسريب مرتبط بالتحذيرات التي صدرت أكثر من مرة للمثليات الإسرائيلية في الخارج برفع درجات التأهب تحسبا لرد حزب الله على اغتيال أحد كبار قادته.

وتتحسب المنظومة الأمنية الإسرائيلية منذ اغتيال مغنية قبل نحو عام من رد موجع هدد به الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وصرحت مصادر أمنية أكثر من مرة إن الضربة لا محال آتية ولكن السؤال أين ومتى؟ وتوقعت تلك المصادر أيضا أن يكون الرد ليس بعملية واحدة بل بسلسلة من العمليات.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، قد أصدر يوم الاثنين الماضي، تعليمات إلى الأجهزة الأمنية برفع مستوى التأهب، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، في الثاني عشر من شباط/ فبراير، أي بعد يومين من الانتخابات البرلمانية، يليه، بعد أربعة أيام، الذكرى السنوية السابعة عشرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله السابق، عباس موسوي.

وأشارت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق إلى تهديدات حزب الله، بعد يومين من اغتيال عماد مغنية، بالرد على عملية الاغتيال في الزمان والمكان المناسبين. كما لفتت إلى أن هناك مخاوف في إسرائيل من قيام حزب الله باستغلال فترة الانتخابات من أجل تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية في البلاد أو خارجها.

وفي أعقاب هذه المخاوف طلب باراك من مختلف الأجهزة الأمنية برفع مستوى التأهب. كما سبق وأن تمت مناقشة هذا الموضوع في جلسة تقييم الوضع الأسبوعية التي عقدها باراك الخميس الماضي.

وبحسب باراك فإن شهر شباط/ فبراير هو شهر حساس بشكل خاص، حيث يصادف فيه عدة مناسبات تشكل محفزا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

التعليقات