31/10/2010 - 11:02

الناشطة اليسارية تالي فحيمة تزور عائلة أبو دهيم في جبل المكبر لتقديم التعازي..

وفي رد على سؤال وجهته لها الإذاعة العامة حول استعدادها لزيارة عائلات الإسرائيليين القتلى، قالت فحيمة إذا وصلت إلى هناك سيقتلونني. مضيفة " أنا أنتمي إلى القيم الإنسانية".

الناشطة اليسارية تالي فحيمة تزور عائلة أبو دهيم في جبل المكبر لتقديم التعازي..
في ظل التحريض المنفلت الذي يشهده الشارع الإسرائيلي، وجدت الناشطة اليسارية، طالي فحيمة، الجرأة لزيارة عائلة أبو دهيم في جبل المكبر، لتقديم التعازي باستشهاد ابنهم علاء، منفذ العملية العسكرية في الكلية الدينية الصهيونية "مركز الراب" في القدس.

وحملت فحيمة سياسة الاحتلال المسؤولية عن مقتل الإسرائيليين، بمن فيهم من قتلوا في العملية الأخيرة. وطالبت بتسليم جثمان أبو دهيم إلى عائلته.

وفي رد على سؤال وجهته لها الإذاعة العامة حول استعدادها لزيارة عائلات الإسرائيليين القتلى، قالت فحيمة إذا وصلت إلى هناك سيقتلونني. مضيفة " أنا أنتمي إلى القيم الإنسانية".

وأوضحت فحيمة أنها غير قلقة من رد فعل الجمهور الإسرائيلي لتلك الزيارة، «حينما كنت درعا بشريا، اعتبروني خائنة» قالت.

وكانت فحيكمة قد قضت ثلاث سنوات في السجن على خلفية زياراتها التضامنية لنشطاء في المقاومة الفلسطينية، وبسبب إعلانها أنها على استعداد لأن تكون درعا بشريا لحمايتهم. وبعد خروجها من السجن شاركت فحيمة في عدة فعاليات ثقافية ومناسبات وطنية فلسطينية في الداخل.


التعليقات