الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال تحقق مع طلنسكي..

حققت الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، اليوم الإثنين، مع رجل الأعمال اليهودي الأمريكي موشي طلنسكي، الشاهد المركزي في قضية الأموال التي قام بنقلها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في الفترة التي أشغل فيها الأخير منصب وزير الصناعة والتجارة والأشغال.

ونقل عن مصادر لها صلة بالتحقيقات الجارية أن الجهود تتركز في جمع معلومات تتصل بالعام 2005. وبحسبها فإنه من الأسهل المعالجة والتحقيق في شبهات تتصل بفترة قريبة بالمقارنة مع شبهات تتصل بفترة من قبل 15 عاما، حين بدأت العلاقة بين أولمرت وطلنسكي.

وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيقات تتركز الآن بشكل بارز بالفترة التي أشغل فيها أولمرت منصب وزير الصناعة والتجارة والأشغال، وأنه يوجد لدى المحققين معلومات مؤكدة بشأن المغلفات التي تحوي مبالغ نقدية والتي تم تسليمها لأولمرت، ولا يوجد أي معلومات بشأن كيفية صرف هذه الأموال.

وتابعت المصادر ذاتها أنه لا شك أن أولمرت يحاول جر التحقيق باتجاه جمع أموال للانتخابات، إلا أنه وخلافا للانطباع الذي يحاول أن يتركه أولمرت، فإن طاقم التحقيق يتركز الآن بالذات في الفترة التي لم تجر فيها انتخابات، ولم يكن هناك أية مصداقية لجمع تلك الأموال.

وقالت مصادر سلطوية أخرى أنه في الفترة التي يجري التركيز عليها فقد نجح المحققون بإجراء عملية اصطلاب بين الوثائق، وبين الشهادات التي أدلى بها طلنسكي والمحامي أوري ميسر. وأن كل ما توصلوا إليه يعزز كل منها حقيقة الآخر.

ولم تستبعد المصادر مع استمرار التحقيق أن يتوسع إلى فترات أخرى عمل فيها طلنسكي لمصلحة أولمرت.