31/10/2010 - 11:02

اليوم، تشييع جثمان ايتان، الذي اشرف على مجرزة صبرا وشاتيلا

ايتان غرق في ميناء اشدود، امس، حيث جرفته موجة عاتية * عرف بمواقفه اليمينية المتطرفة وتهديده بحرق سخنين والصعود على عرابة بالدبابات في يوم الارض

اليوم، تشييع جثمان ايتان، الذي اشرف على مجرزة صبرا وشاتيلا
سيشيع في اسرائيل، اليوم الاربعاء، جثمان رفائيل ايتان، الوزير وقائد اركان الجيش الاسرائيلي الاسبق، في مراسم عسكرية ستقام في بلدة تل عداسيم، في مرج بن عامر، حيث ولد وعاش ايتان غالبية سني حياته.

وكان ايتان قد توفي غرقا، امس الثلاثاء، في ميناء اشدود.
وعرضت شرطة اشدود، مساء امس، سيارة رفائيل ايتان، التي تحطم سقفها جراء الطقس العاصف الذي ساد منطقة ميناء اشدود، حيث لقي ايتان مصرعه إثر اصابته بموجة عاتية القت به في البحر.

وحسب الشرطة يستدل من الآثار التي بدت على اطراف ايتان انه صارع كما يبدو قبل مقتله، محاولا التشبث بالصخور والخروج من البحر، لكن المياه جرفته واعدته الى الشاطئ جثة هامدة.

وتفيد الانباء ان ايتان، البالغ من العمر 75 عاما تواجد في المكان كونه المسؤول عن انشاء "ميناء اليوبيل" في اشدود.

ووصل ايتان صباح امس الى منطقة كاسر الامواج المحاذي للميناء. وهناك فقد الاتصال معه.

وعرف ايتان بمواقفه العدائية تجاه العرب في الداخل وتجاه الفلسطينيين. وشكل بعد خروجه من الخدمة العسكرية حزب تسوميت اليميني المتطرف.

ومن تصريحاته المشهودة ضد المواطنين العرب في اسرائيل، وصفه لهم بالصراصير المسممة داخل زجاجة". كما يذكر المواطنون العرب تهديده في يوم الارض الخالد في العام 1976 بحرق مدينة سخنين والصعود بالدبابات على قرية عرابة في البطوف.

وقاد ايتان ايضا الغزو الاسرائيلي للبنان في العام 1982 كما قاد حصار بيروت وكان بين المشرفين على مجزرة صبرا وشاتيلا.. وقد قررت لجنة كاهان التي حققت في المجزرة الاكتفاء بتوبيخه وعدم اتخاذ اجراءات عملية ضده لأنه كان على عتبة انهاء وظيفته العسكرية.

يشار الى ان لجنة كاهان اكدت ان ايتان لم يقم بأي اجراء لوقف المذبحة، رغم منصبه العسكري وقيادته للجيش الذي حاصر المخيمات.

التعليقات