31/10/2010 - 11:02

اليوم،مظاهرة في ذكرى قصف هيروشيما:"اسرائيل برميل بارود"

العشرات تظاهروا مساء أمس احتجاجا على مصادقة مجلس مسغاف على اقامة محرقة للمواد الاشعاعية قرب قرية عبلين العربية في الجليل

اليوم،مظاهرة في ذكرى قصف هيروشيما:
تنظم "المجموعة الإسرائيلية لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية"، الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الجمعة، مسيرة في تل أبيب للمطالبة بنزع الأسلحة النووية من إسرائيل. وتأتي المسيرة بمناسبة مرور 59 عامًا على اسقاط القنبلة النووية الامريكية على هيروشيما.

وتنطلق المسيرة من مقر وزارة الأمن في تل أبيب وستتوجه نحو السفارة اليابانية و ستنتهي أمام مبنى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت المجموعة المنظمة للمسيرة في بيان لها وصلت نسخة منه إلى موقع "عرب 48"، إن مسيرة تل ابيب تتزامن مع مسيرات تنظمها مجموعات مناهضة للتسلح النووي واسلحة الدمار الشامل في كافة أنحاء العالم، وتطالب بالعمل على وقف التسلح النووي، وتتذكر الكارثة التي حلت بمدينة هيروشيما اليابانية.

وأضاف البيان، "إن إسرائيل عبارة عن برميل بارود من أسلحة الدمار الشامل، حيث مئات القنابل النووية والهيدروجينية يتم تصنيعها في اسرائيل، وأسلحة بيولوجية يتم تصنيعها في نيس-تسيونا، ويتم أيضًا تصنيع القنابل الكيماوية في عدة مواقع في إسرائيل".

وأكد البيان إن "أسلحة الدمار الشامل ليست كفيلة بحفظ الأمن، بل على العكس. فهي كافية لتدعو الى الفوضى العامة ومصيدة للموت". وأضافت المجموعة، "نحن لا نريد أن تتحول اسرائيل إلى صحراء راديوأكتيفية مشعة، التي لا تفرق بين الحدود، وقد تقتل العرب واليهود والشمال والجنوب على حد سواء".

وأكد البيان ايضا، "إن إسرائيل بدات سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط وعليها أن تبدا الخطوة البناءة لتحريرنا وتحرير المنطقة كلها من أسلحة الدمار الشامل".

وطالبت المجموعة حكومة إسرائيل، التوقيع على معاهدة وقف التسلح النووي، وفتح منشآت ديمونا النووية أمام مفتشين أجانب، وفتح موقع الأسلحة البيولوجية في نيس تسيونا أمام الرقابة الشعبية، والتعاون مع وكالة الطاقة النووية لتحرير الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وفي هذا السياق، تظاهر العشرات من سكان المجلس الإقليمي "مسغاف"، مساء أمس(الخميس) أمام مبنى المجلس الإقليمي، إحتجاجًا على مصادقة المجلس على إقامة محرقة للمواد الاشعاعية قرب قرية عبلين العربية في الجليل.

وقال المتظاهرون، إن "عملية إبادة المواد المشعة تم فحصهات سابقًا في مختبرات، ولا أحد يعرف ما هو تأثيره على السكان الذين يقطنون المنطقة".

التعليقات