31/10/2010 - 11:02

انتفاضة في شعفاط: مواجهات مع قوات الاحتلال وإصابة شرطي وطعن أحد جنود الاحتلال على حاجز عسكري..

بحسب المصادر الإسرائيلية فقد صعد الجندي إلى الحافلة، وبدأ بالتدقيق في هوية الركاب، وفي مرحلة معينة نهض أحد الركاب من مقعده وبيده سكين، وهاجم الجندي وطعنه في عنقه

انتفاضة في شعفاط: مواجهات مع قوات الاحتلال وإصابة شرطي وطعن أحد جنود الاحتلال على حاجز عسكري..
قام عشرات الشبان الفلسطينيين من مخيم شعفاط للاجئين برشق قوات الاحتلال بالحجارة على حاجز عسكري بالقرب من المخيم، الواقع شمال مدينة القدس.

وعلم أن أحد عناصر شرطة الاحتلال قد أصيب خلال المواجهات مع الشبان.

وقالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال قامت بتفريق المتظاهرين، واعتقال سبعة شبان، ينضافون إلى عدد من المعتقلين المقدسيين الذين تم اعتقالهم بذريعة رشق المستوطنين بالحجارة بينما كانوا في راس العامود بينما كانوا في طريقهم إلى حائط البراق (ما يسمى بـ"حائط المبكى").

وشهد باب العامود في القدس مواجهات بين الشبان وعناصر حرس الحدود وشرطة الاحتلال أسفرت عن إصابة 4 من عناصر شرطة الاحتلال بجراح، نقل أحدهم الى مستشفى هداسا في القدس فيما تلقى الثلاثة الآخرون العلاج ميدانيا.

وعلم أنه في ظل المواجهات المتواصلة قررت قوات الاحتلال إبقاء الحرم الشريف مغلقا، والسماح فقط للمصلين من حملة البطاقة الزرقاء فوق سن 50 عاما بالصلاة، بالإضافة إلى النساء.

وكان قد أصيب أيضا أحد جنود الاحتلال اليوم، الإثنين، بجروح وصفت بأنها متوسطة، وذلك بعد تعرضه للطعن خلال صعوده إلى حافلة بالقرب من حاجز شعفاط العسكري، للتفتيش.

وقد تم نقل الجندي إلى مستشفى "هداسا" عين كارم في القدس، بينما كانت السكين لا تزال مغروزة في عنقه.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد صعد الجندي إلى الحافلة، وبدأ بالتدقيق في هوية الركاب. وفي مرحلة معينة نهض أحد الركاب من مقعده وبيده سكين، وهاجم الجندي وطعنه في عنقه.

وعلم أنه تم اعتقال الراكب، وجرى تسليمه إلى الأجهزة الأمنية لتتولى التحقيق معه. وتبين أن الشاب من مخيم شعفاط.

ولفتت المصادر الإسرائيلية في هذا السياق إلى عملية طعن مماثلة، وقعت قبل خمسة شهور، في "رمات غان"، حيث تعرض جندي إسرائيلي للطعن في عنقه أيضا.

وكان الجندي قد هبط من إحدى الحافلات، ونزل خلفه أحد الركاب واستل سكينا وطعنه في عنقه، وتمكن من الفرار من المكان.

التعليقات