31/10/2010 - 11:02

انتقادات شديدة لقرار الجيش الاسرائيلي تقييد حرية الصحافة خلال الانفصال

صحفيون وقانونيون يشبهون القيود التي قرر الجيش الاسرائيلي فرضها على الصحفيين بتلك التي فرضتها واشنطن اثناء حرب العراق

انتقادات شديدة لقرار الجيش الاسرائيلي تقييد حرية الصحافة خلال الانفصال
وجه العديد من الصحفيين الاسرائيليين انتقادات شديدة اللهجة لقرار الجيش الاسرائيلي فرض قيود مشددة على وسائل الاعلام خلال تنفيذ عملية الانفصال، تستهدف جعل الصحفيين جهة مأجورة للجيش تنقل ما يراد لها ان تنقله من أنباء.

وحسب ما رشح عن تفاصيل القيود المفروضة على الصحفيين سيتم الزام كل صحفي يرغب بتغطية احداث الانفصال على المشاركة في 90% على الأقل من التدريبات التمهيدية التي يجريها الجيش والشرطة. كما سيتم توزيع الصحفيين على الفصائل العسكرية والبوليسية التي ستتولى تنفيذ المهام المناطة بها. وسيفرض على الصحفي مرافقة الفصيل الذي تم الحاقه به، ما جعل الصحفيين يتخوفون من اخفاء معلومات عنهم ومنعهم من تغطية الاحداث بحرية تامة.

يشار الى ان الجيش امر الصحفيين بمغادرة القطاع قبل 15 آب المقبل، وبدأ منذ اليوم، باشراك الصحفيين الذين وافقوا على شروطه في التدريبات الجارية في معسكر تسئليم

واعتبر العديد من الصحفيين ورجال القانون هذا القرار غير ديموقراطي وشبهوه بما فعلته الولايات المتحدة اثناء احتلالها للعراق حيث فرضت على الصحفيين، ومن بينهم اصحاب أقلام شهيرة، تغطية مؤخرة الجيش الاميركي ونقل تقارير صحفية تمجد الاحتلال وتدافع عن قرار الحرب وتنقل الاكاذيب التي طرحتها الادارة الاميركية لتسويغ عدوانها، كالادعاء بوجود اسلحة للدمار الشامل في العراق، وهو ما لم يثبت وجوده حتى اليوم.

التعليقات