31/10/2010 - 11:02

انعكاسات حرب لبنان قد تطيح بأولمرت

ما زالت حرب لبنان مستمرة لكن في حدود الدولة العبرية فقط، حيث يبدو المشهد الإسرائيلي كلّ يتخندق في موقعه وعلى كرسيّه الوثير الأثير، ويقف على رجليه الخلفيتين يصدّ عن ذاته التهم ويكيلها إلى الآخرين، وهو ما يفسره المحللون إثباتا دامغا على مدى الإنكسار الإسرائيلي وعلى حجم انتصار "عصابات" حزب الله.

انعكاسات حرب لبنان قد تطيح بأولمرت
ما زالت حرب لبنان مستمرة لكن في حدود الدولة العبرية فقط، حيث يبدو المشهد الإسرائيلي كلّ يتخندق في موقعه وعلى كرسيّه الوثير الأثير، ويقف على رجليه الخلفيتين يصدّ عن ذاته التهم ويكيلها إلى الآخرين، وهو ما يفسره المحللون إثباتا دامغا على مدى الإنكسار الإسرائيلي وعلى حجم انتصار "عصابات" حزب الله.

وقد كشف الجنرال أودي آدم، وهو من كان قائدا للواء الشمال في جيش "الدفاع" الإسرائيلي، أنه حذّر رئيس الأركان المستقال، دان حالوتس، من عملية "اختطاف" لجنود يعمل على تنفيذها حزب الله، وقال إن حالوتس طمأنه بالقول إنه لن يحدث أمر كهذا و "أنا المسؤول"، وذلك ثلاثة أسابيع قبل أسر الجنديين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف اللذين أسرتهما عناصر من حزب الله، وهو الأمر الذي اتخذته المؤسسة الإسرائيلية ذريعة للعدوان على لبنان.

يذكر أن هذا العدوان الذي حقق فشلا ذريعا كان السبب في اضطرار حالوتس إلى الإستقالة، هذا علاوة على أن رئيس الأركان رأى، في أوج المعارك، أن يعين جنرالا آخر مساعدا له مراقبا، في الواقع، للجنرال آدم ولأدائه الذي لم يعجب حالوتس، وذلك بمباركة وزير "الأمن" عمير بيرتس ورئيس الوزراء إيهود أولمرت.

بقي أن نخمّن أن الإثنين "الكبيرين" أولمرت وبيرتس ما زالا يكابران ويزعمان أنهما إنما أجادا الأداء، ويتترتحان بتحمّل المسؤولية كما الكبار، لكن تنصلهما منها يبدو وشيكا وستنطلق بينهما اتهامات جديدة يتبادلها الرجلان لمجرد انزياح الغبار عن توصيات لجنة "فينوغراد" التي ستفضح، بالتأكسد، طابقيهما.

التعليقات