انفجار قذيفة لحزب الله يؤدي إلى إصابة ضابط وجندي إسرائيليين بجراح خطيرة ومتوسطة..

تبين أن الضابط والجندي الإسرائيليين اللذين أصيبا في انفجار وقع ظهر أمس الإثنين، في قاعدة التجارب جنوب "ريشون لتسيون"، نتج عن انفجار قذيفة "أر بي جي" تعود لمقاتلي حزب الله، كان قد ضبطها الجيش خلال الحرب الأخيرة على لبنان.

وكان قد أصيب أحد ضباط الجيش الإسرائيلي بجراح وصفت بأنها خطيرة، وذلك جراء انفجار وقع في قاعدة "بلماحيم" العسكرية، القريبة من الشاطئ قرب "ريشون لتسيون".

وجاء أن الانفجار قد أدى إلى بتر يد الضابط المذكور، في حين أصيب أحد الجنود بجراح وصفت بأنها متوسطة، وذلك جراء إصابته بالشظايا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الإثنين قد أصيبا خلال تجربة في "قاعدة التجارب" التابعة للجيش في "بلماحيم"، جنوب ريشون لتسيون.

وقد تم نقل المصابين بمروحية عسكرية إلى مستشفى "شيبا" في "رمات غان". وباشرت الجهات المختصبة في الجيش بالتحقيق في كيفية وقوع الانفجار.


وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى تجربة أطلقت القذيفة خلالها لفحص شدة التفجير، وذلك نظرا للاستخدام الواسع لهذه القذيفة ضد جنود ودبابات الجيش.

ومن جهته رفض الناطق بلسان الجيش التعقيب على النبأ، وقال إنه يجري التحقيق في ظروف الحادث في إطار لجنة تحقيق سيتم تشكيلها.

وعلم أن الانفجار كان شديدا، وسمع دويه في المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من التحدث عنه لعدة ساعات.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الانفجار خلال التجربة ليس الأول من نوعه، حيث وقع قبل عدة أسابيع انفجار في قاعدة سلاح البحرية في حيفا في دال سفينة صواريخ كانت في المكان، ما أدى إلى 7 جنود، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة، وآخر بأنها متوسطة، في حين كانت إصابة الباقين خفيفة.

كما أصيب 4 إسرائيليين في منشآة تعود لشركة "رفائيل" في "كريات بيالك"، قبل سنتين، جراء انفجار وقع خلال إحدى التجارب. وكانت إصابة إثنين منهم متوسطة.