31/10/2010 - 11:02

اولمرت: "اسرائيل تريد انجاز الانسحاب من غزة في اسبوعين"

حاخامات المستوطنات يتنصلون من المسؤولية عن اعمال العنف التي يمارسها المستوطنون والمتطرفون في اطار معارضتهم لخطة الانفصال..

اولمرت:
اعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، اليوم الاحد، ان الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة يفترض ان ينجز خلال اسبوعين اعتبارًا من 17 اب/اغسطس، مؤكدا بذلك ما كان قد اعلنه مسؤول رفيع في الجيش الاسرئايلي، امس السبت، بشأن موعد بدء اخلاء مكستوطنات قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وقال اولمرت لصحيفة "جيروزاليم بوست" الناطقة بالانكليزية "اعتقد انه لا يلزم اكثر من اسبوعين لانجاز الانسحاب (...) وهدفنا هو القيام به اعتبارا من 17 اب/اغسطس في اسرع وقت ممكن".

من جهة اخرى افادت صحيفة "معاريف" ان العديد من قادة المستوطنين يحاولون اقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، بارجاء بدء الانسحاب ثلاثة اشهر مقابل موافقتهم على اخلاء المستوطنات.

وقال عضو الكنيست المستوطن تسفي هندل من حزب "الاتحاد الوطني" اليميني المتشدد، لـ"معاريف": "لقد شرحت لشارون ان لديه مصلحة في قبول هذا التأجيل لثلاثة اشهر لتجنب انقسام الشعب". واضاف انه في حال وافق شارون على ذلك فان المستوطنين سيواصلون معارضة خطة فك الارتباط لكنهم سيمتنعون عن دعوة قوات الامن الى العصيان وسيوافقون على نقلهم بشكل جماعي الى مناطق استيطانية داخل الخط الاخضر.

ورد وزير الاسكان الاسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، عبر الاذاعة العامة قائلا ان "هذا الاقتراح الوهمي ليس جديا. ولا عودة عن قرار الحكومة حول الانسحاب".

وكان "مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة" قد دعا مؤخرا الى مسيرة كبرى في 18 تموز/يوليو في اتجاه مستوطنات قطاع غزة لعرقلة الانسحاب.

في هذه الاثناء يجتمع المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، والمدعي العام للدولة عران شندر، مع سبعة من حاخامات المستوطنين "بهدف الاتفاق على حدود الاحتجاج المسموح بها" في اطار معارضة المستوطنين لخطة الانفصال.

واتهم هؤلاء الحاخامات قبل دخولهم الى الاجتماع الشرطة الاسرائيلية ووسائل الاعلام ببدء "خرق حدود الاحتجاج"، على حد تعبيرهم!

وحاول هؤلاء الحاخامات التملص من المسؤولية عن اعمال المستوطنين والجهات المتطرفة التي تخوض اعمال عنف في اطار مقاومة الانفصال، مدعين ان "الاهمية التي توليها الجهات القضائية لمدى تأثيرهم على المستوطنين مبالغ فيها"! وادعى الحاخام دانيئيل شيلو ان الحاخامات يتحملون المسؤولية فقط عمن يصغي اليهم. وادعى ان "الحاخامات لا يستطيعون التأثير على فتى في الـ14 من عمره، ولا على ابن الـ19 الذي يوجهه"!

يشار الى ان مزوز وشندر التقيا، قبل اسبوعين بقادة مجلس المستوطنات وناقشا معهم هذه المسألة.

التعليقات